افاد موقع "واينت" الاخباري ان اسرائيل متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية بين طهران والدول العظمى والتي استأنفت بعد خمسة اشهر من توقفها وبعد تنصيب رئيس جديد لايران، وذكر التقرير ان الحكومة الاسرائيلية ووزارة الامن تستعد بجدية لامكانية بقاء اسرائيل لوحدها امام التحدي. وذكر التقرير ان الامور بالنسبة لاسرائيل تتجه اكثر لامكانية ضرب ايران.
ووفقا للتقرير الجيش الاسرائيلي يضاعف استعدادته لامكانية تنفيذ ضربة ضد ايران، ويأتي هذا بشكل اساسي من خلال تدريبات لسلاح الجو الاسرائيلي ومن خلال جمع المعلومات، وفي اطار ذلك اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز اجتمعت الاحد وصادقت بمبادرة وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس على شراء 12 مروحية عسكرية من طراز "سوبر يسعور" CH-53K وعلى شراء مخزون اضافي للقبة الحديدية، وهذا بالاضافة الى المخزون الذي صادقت عليه الولايات المتحة قبل اشهر وبلغ مليار دولار، كما نفذت اتصالات جديدة لشراء قنابل واسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الاسرائيلي بكميات كبيرة. وذكر التقرير انه بموجب الملف الرسمي الذي صنف انه "سري للغاية" تحت عنوان "الدائرة الثالثة" ، التكلفة الاجمالية لكل هذه المقتنيات بلغت خمسة مليارات شواقل.
ويشير التقرير الى الجدية التي تعطيها اسرائيل للموضوع. وقال مسؤولون عسكريون كبار جدا في هيئة الاركان ان اسرائيل تعلمت الدرس، وحتى لو نجحت الولايات المتحدة بالتوصل الى اتفاق جيد فلن تباطئوا استعدادا لهجوم عسكري.
واضاف التقرير ان الجيش الاسرائيلي لديهم حيره بكيفية تمرير فكرة الهجوم للجمهور خصوصا مع حجم الاضرار الكبيرة المتوقعة، كما ان هناك مسؤولون عسكريون ينظرون الى سيناريو دخول حزب الله الى المعركة بعد الهجوم المتوقع، لكنهم لا يعرفون حجم قوة هجومهم، وذكر ان هذا الامر هو الذي دفع الجيش لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية.
اضافة الى المشتريات الضخمة من الاسلحة، ولاستكمال الاستعدادات امام مواجهة مع ايران، اجرى الجيش الاسرئيلي خلال الاشهر الاخيرة عدة تدريبات عسكرية لتحسين جاهزية قواته للمعركة القادمة.
