احتفلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بالأيام العالمية لذوي الإعاقة، والمتطوعين، اللذان يصادفان الثالث والخامس من شهر كانون أول الجاري.
وجرى الاحتفال عبر مسيرة نظّمتها جمعية الهلال الأحمر في مدينة رام الله، انطلقت من دوار نيلسون منديلا في الطيرة، توجهًا إلى مدرسة الهلال الأحمر الفلسطيني. بمشاركة نحو 150 من كوادر ومتطوعي الجمعية، وممثلي عن جمعيات الصليب الأحمر.
وألقى رئيس الجمعية د. يونس الخطيب كلمة بهذه المناسبة، حيّا في مستهلّها ذوي الإعاقة والمتطوعين، وحيّا شهداء الجمعية وعلى رأسهم الدكتور فتحي عرفات، مؤسس وباني جمعية الهلال الأحمر والداعم الأول لذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن هذا الاحتفال يُنظَّم تزامنًا مع عدد من المناسبات التي تصادف هذا الشهر، منها ذكرى وفاة مؤسس الجمعية د. فتحي عرفات، والذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس الجمعية، التي واكبت انطلاقة الثورة الفلسطينية في العام 1965. مؤكدًا على أن هذا الاحتفاء ليس ترفًا فكريًا، وإنما نابعًا من عمق الإيمان برسالة الجمعية الوطنية والإنسانية.
تأتي هذه الفعالية استمرارًا لما بدأته الجمعية منذ تأسيسها، بالارتقاء بفئة ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي بقضاياهم. بالإضافة إلى التأكيد على دور المتطوعين بمساندة كوادر الجمعية على كافة الأصعدة.
