اعتبر د. يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي، أن ما أقدم عليه رئيس كيان العدو الصهيوني إسحاق هرتسوغ اليوم من اقتحام للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، يعتبر إعلاناً صريحاً وواضحاً لا لبس فيه، لرعاية دولة الكيان لإرهاب وإجرام المستوطنين بحق شعبنا، وتجسيداً لسياسة التهويد التي يقوم عليها الفكر الصهيوني.
وقال د. الحساينة، في تصريح صحفي، إن اقتصام المسجد الابراهيمي يعتبر إمعاناً في العنصرية والتطرف واستهتاراً بشركاء ما يسمى عملية التسوية.
ودعا السلطة الفلسطينية لاتخاذ موقف عملي من هذه الانتهاكات الخطيرة للمقدسات الإسلامية، ووقف جريمة التنسيق الأمني التي لا تصبّ إلا في خدمة العدو على حساب مصالح شعبنا وأمنه.
كما دعا الفعاليات الشعبية هناك ومعها كل القوى والمؤسسات الفاعلة، للتحرك الجاد من أجل حماية مقدساتنا وأراضينا المهددة بالمصادرة والتهويد، وعدم الانشغال في الخلافات الجانبية التي يحاول الاحتلال إدامتها بين مكونات مجتمعنا.
وطالب د. الحساينة، المجتمع الدولي الذى أدرجت إحدى مؤسساته (اليونسكو) المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي، بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والإرهاب الصهيو.ني الممنهج والمدعوم من دولة الكيان؛ لإثبات فعاليتها ومصداقيتها وعدم الانحياز إلى جانب الاحتلال.