صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على استئناف استخدام أداة الشاباك لتتبع المصابين بالمتحورة الجنوب أفريقية الجديدة لفيروس كورونا ("أوميكرون")، وذلك على الرغم من المعارضة التي عبّر عنها وزراء في حكومة نفتالي بينيت.
ووسط مشادات حادة خلال جلسة الحكومة، وقّع بينيت على أنظمة طورائ تتيح استخدام أداة الشاباك لتعقب المصابين بـ"أوميكرون" والأشخاص الذين خالطوهم والأشخاص الذين يفرض عليهم الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بالطفرة التي تثير قلق الخبراء.
وشهد اجتماع الحكومة، مواجهة حادة اللهجة بين بينيت ووزير التخطيط الإستراتيجي، إيلي أفيدار، الذي اعتبر أن "استخدام أداة الشاباك هي تجاوز جنوني للخطوط الحمر"، معتبرا أن رئيس الشاباك رونين بار "وقع في حب هذه الأداة".
وأيد معظم الوزراء قرار الحكومة، وسط معارضة من أفيدار ("كاحول لافان")، ووزير القضاء، غدعون ساعر، ووزير التعليم، يفعات شاشا - بيطون، في حين امتنعت وزيرة الطاقة، كارين إلهرار عن التصويت.