أعلن مدير الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، محسن خجسته مهر، أن بلاده تحاول الوصول إلى طاقة إنتاجية نفطية تعادل ما كانت تنتجه قبل العقوبات الأمريكية أي 4 ملايين برميل يوميا.
وقال خجسته مهر، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، "وفقا للخطط المستقبلية التي وضعناها، ستصل الطاقة الإنتاجية للبلاد من الغاز إلى مليار ونصف مليار متر مكعب يوميا في السنوات العشر القادمة، وستصل طاقة إنتاج النفط الخام للبلاد إلى 5 ملايين برميل يوميا".
وأضاف "وإذا تم تنفيذ مخططاتنا، فستصل قدرة البلاد التكريرية والقدرة التصديرية للبلاد إلى أكثر بمرة ونصف من قدرتنا التكريرية والإنتاجية التي كانت عليه قبل العقوبات".
وتابع خجسته مهر، "لن تغلق طرق تصديرنا للنفط عند طريق واحد، حيث يوفر الموقع الجغرافي و السياسي لإيران العديد من السبل لتصدير النفط والغاز".
وأشار إلى أن بلاده ترحب بالاستثمار الأجنبي في قطاع النفط والغاز في إيران دون عقوبات أو شروط قائلا: "نحن على استعداد لجذب رؤوس الأموال الأجنبية في إطار قوانين الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال الأساليب التعاقدية المختلفة".
وكشف مدير الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، أن صادرات النفط الإيراني الخام زادت مقارنة بالماضي ومقارنة بقبل بدء عمل الحكومة الثالثة عشرة، قائلا:"وسنستخدم جميع الإمكانات والقدرات المختلفة للنمو في هذا القطاع، وسياستنا هي إيجاد أسواق جديدة وإيجاد عملاء استراتيجيين، كما أننا مستعدون لتوقيع عقود طويلة الأجل لبيع الغاز والمكثفات والمنتجات البترولية".
وكان مدير الإنتاج بشركة النفط الوطنية الإيرانية، فروخ عليخاني، قد أوضح قبل نحو شهرين أنه "إذا رفعت العقوبات عن إيران، فسيعود معظم إنتاج البلاد من الخام لسابق عهده خلال شهر"، مضيفا أنه "تم التخطيط بعناية لاستعادة إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الحظر على فترات من أسبوع وشهر وثلاثة أشهر". وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء وزارة النفط الإيرانية "شانا".
وكان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، قد صرح فور تعيينه في شهر أغسطس الماضي، أن بلاده تعتزم تعزيز مكانتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط(أوبك) وإعادة إنتاجها إلى السوق العالمي.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الوزير، قوله "الطلب العالمي على النفط يتزايد بسبب التطعيم، ولا شك أن إحدى خططنا هي تعزيز مكانة إيران في أوبك واستعادة أسواقنا".
وأوضح أوجي أن البحث عن أسواق نفطية جديدة، إلى جانب صيانة الإنتاج ومنع بيع الخام، سيكون من بين مهامه الرئيسية على رأس الوزارة.