صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الأسبوع الماضي على مخطط نقل مركز الشرطة القائم قرب مستوطنة أقيمت على جبل المكبر جنوب شرق البلدة القديمة بالقدس إلى الموقع الطبيعي القائم بين السواحرة الشرقية والسواحرة الغربية والذي يطلق عليه تل متسبيه، وهو عبارة عن تل على جبل المكبر قرب مستوطنة أرمون هنتسيف يطل على البحر الميت، وتنمو فيه سنوياً اشتال ترمس وتقام علية احتفالات عامة.
وذكرت أسبوعية “يروشاليم” العبرية أن عشرات الاعتراضات قدمت ضد هذا المخطط وفوجىء مقدموها ببلاغات تنص على عدم حضورهم لمناقشة الاعتراضات تحت ذريعة أن اللجنة المحلية ستقدم توصيات فقط إلى اللجنة اللوائية التي ستبحث اعتراضاتهم
وقالت نعمي تسور رئيسة مجموعة “القدس قائمة”:” يستوجب قانون التنظيم والبناء استدعاء المعترضين لعرض مواقفهم خلال المداولات، ومنعهم من ذلك يشكل انتهاكاً للقانون”. وقدم اعتراضاً على المخطط أيضاً يوسي حبليو عضو لمجلس البلدي.
وعلم من بلدية الاحتلال انه”في ضوء الجدول الزمني المكتظ للجنة المحلية تقرر استعرض أعضاء المجلس البلدي لهذه الاعتراضات”.
ومن جهة أخرى أعادت الجامعة العبرية القائمة على جبل المشارف في القدس الشرقية الأسبوع الماضي “أراضي للدولة”، بالامكان إقامة مشاريع سكنية استيطانية عليها.
وتبلغ مساحة الأراضي حوالي ١٥٠ دونماً ومن المقرر ان تقيم ما تسمى سلطة أراضي إسرائيل مساكن للإيجار عليها، ومباني تجارية ومشاغل كاها استيطانية.
وتم التوقيع على اعادة هذه الأراضي بناءً على اتفاق وقع عام ٢٠١٨ نص على التزام الجامعة في إطار برنامج لتحسين الأوضاع المالية، ببيعها أراضي بمبلغ ٤٠٠ مليون شيكل.
ويقدر ثمن الأراضي المذكورة بحوالي ١٫٦ مليار شيكل.
