قالت وزيرة شؤون المرأة أمال حمد إن الرئيس محمود عباس قدم الدعم الكافي لصون وحماية حقوق المرأة الفلسطينية ضد كل أشكال التمييز والعنف، ومن خلال إصدار قوانين تنصف المرأة في الحياة السياسية والعامة، ودورها النضالي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد، اليوم الخميس، في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع لبنان آمنة جبريل، وممثلي المنظمات النسوية اللبنانية والفلسطينية والفصائل الفلسطينية.
وأكدت حمد موقف الرئيس في اجراء الانتخابات الفلسطينية بشكل فوري بشرط مشاركة مدينة القدس في هذا الاستحقاق الوطني تأكيدا على حقنا غير القابل للتصرف في عاصمتنا الأبدية، وتعزيز وحدتنا الوطنية وانهاء الانقسام.
وشددت على دور المرأة الفلسطينية داخل المجتمع الفلسطيني في الحفاظ على النسيج المجتمعي، وتنشئة جيل فلسطيني قادر على مواجهة التحديات.
وأشارت إلى أن دورها لا يقتصر على مواجهة الاحتلال، إنما في الوصول إلى عدالة كاملة مع الرجل داخل المجتمع، ومن خلال علاقة تكاملية مبنية على رفع منسوب الوعي والإدراك والمعرفة لأهمية دور المرأة وأحقيتها في المشاركة الفعلية والعملية في كافة الميادين والمسؤوليات.
ووجهت حمد التحية للبنان الذي احتضن الثورة والشعب الفلسطيني، ودعم نضاله الوطني في تقرير مصيره وحقه في العودة إلى وطنه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مثمنة دور المرأة اللبنانية الريادي في الحياة العامة وعلى صعيد دعم كافة قضايا المرأة.
بدورها، أشادت جبريل بالدور النضالي لحمد ومساهمتها لرفع كل أشكال التمييز والعنف ضد المرأة عبر مشاركتها في الشأن العام وصنع القرار وبناء مجتمع خال من التمييز والقهر والظلم.
وعبرت عن أملها بتعزيز التعاون والتنسيق بين النساء الفلسطينيات واللبنانيات والعربيات لمواجهة التحديات وتكريس حقوق المرأة من خلال تشريعات وقوانين عصرية وفي إطار مجتمع ديمقراطي.