خسر الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش الاستئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للحصول على تعويضات عن مقتل بناته الثلاث وابنة أخيه بغارة إسرائيلية على غزة عام 2009.
وأيدت المحكمة الإسرائيلية العليا حكم المحكمة الأدنى درجة برفض طلب الطبيب عز الدين أبو العيش واعتبرت أن ما حصل كان نتاج "عمل حربي".
وقالت هيئة القضاة: "قلوبنا مع المدعي... لكن في إطار الإجراءات التي أمامنا ليس هناك سبيل لقبول طعن أو تصحيح".
وأبو العيش طبيب متخصص في طب النساء ويتحدث العبرية وعمل في مستشفيات إسرائيلية ويعيش حاليا في كندا.
وطالب بالاعتذار والتعويض عن مقتل بناته ميار (15 عاما) وآية (13 عاما) وبيسان (21 عاما) وابنة أخيه نور (14 عاما).
وقال في تصريح لوكالة "رويترز": "كنت آمل أن يصدر القضاة الإسرائيليون حكما يحيي الأمل، لكني توقعت أنهم لن يفعلوا ذلك... ولذلك هيأت نفسي للسعي للعدالة لميار وبيسان وآية ونور في أي محفل ممكن".
ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية قال "كل الخيارات مفتوحة".
وتابع أنه يعتزم استخدام أي أموال يتلقاها لتوسيع مؤسسة "بنات من أجل الحياة" التي أسسها.
وتوفر المؤسسة فرصا تعليمية للفتيات من الشرق الأوسط، بما في ذلك من إسرائيل.