أدان حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اعتداء أجهزة أمن السلطة على مواكب الأسرى المحررين في الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة رايات الفصائل التابعين لها.
وأضاف خريشة في تصريح صحفي ، أن هناك عملية تمييز واضحة بين الأسرى المحررين، مشددا على ضرورة انهاء هذه السياسة لأن الأسرى هم عنوان وحدة الشعب الفلسطيني.
وقال خريشة: السلطة تريد من هذه السياسة أن تقول: لا يجب أن يفرح الاسرى المحررين إلا اذا كانوا في الاتجاه المؤيد للسلطة وقيادتها المتنفذة.
وتابع خريشة : "في استقبال بعض الأسرى نشاهد عمليات إطلاق نار كثيف، في حين عندما يخرج بعض الاسرى من حركتي حماس والجهاد الإسلامي يتم تحشيد قوات أمن فلسطينية من أجل تنغيص فرحة أهاليهم ونزع رايات الفصائل التي ينتمون إليها".
وأضاف خريشة: هذا الأمر مفروض فالأصل أن تقوم السلطة بمنع فوضى السلاح الذي يظهر في الاحتفالات والمشاكل، وأن يتم وضع حد له وأن لا يتم التمييز بين أسير وأسير من حيث الراتب أو الاحتفال أو التقدير.
وأشار إلى أن اعتداءات أجهزة أمن السلطة ليست جديدة، مشيراً إلى أن عمليات الاعتقال السياسي بدأت مع بداية السلطة وعمليات الاستهداف تتم غالباً للأصوات التي لا تتفق مع الخط العام للسلطة.
وأردف خريشة، اعتقد أن رفع رايات الفصائل خلال استقبال الأسرى المحررين لا يؤثر على السلطة الفلسطينية خاصة أنه يعبر عن فرحة أصدقاء وأهل الأسير، مضيفاً: لكن الغير مقبول هو إطلاق الرصاص في هذه المناسبات.
وأعرب خريشة عن أسفه من الغياب الكامل لقيادة السلطة الفلسطينية خلال تشييع جثمان وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها مؤخراً في جنين، وذلك على الرغم من أنه أسير سابق ووزير شؤون الاسرى.
وشدد على ضرورة وقف هذه الممارسات حتى لا تتزايد الاحباطات التي نعيشها ويكون لها ردود أفعال سلبية لا نقبل بها كشعب فلسطيني ولا يقبل بها أحد من أصدقائنا.