اعتبر القيادي في حركة حماس، حسن يوسف، أن "قرار عزل قادة الأجهزة الأمنية في جنين جاء بعد الحشود الكبيرة التي شاركت في جنازة القائد وصفي قبها ولقاء رئيس الشاباك بالرئيس محمود عباس قبل أيام"، حسب وصفه.
وقال إن "قبها له دور مشرف في الحياة الفلسطينية، والجماهير المشاركة في الجنازة عبرت عن وفائها للرجل وعائلته وحماس".
وأضاف: "من يعتقد أن حركة حماس مجموعة من العناصر يمكن أن تنتهي بقتلهم أو اعتقالهم فهو واهم"، حسب وصفه.
واعتبر يوسف أن "حماس لا تطرح نفسها بديلا سياسيا ولا تفاوضيا ولا تخطو أي خطوة باتجاه السلطة تعود بالسوء على الواقع الفلسطيني"، وأردف قائلاً أن "سلوك السلطة تجاه حماس ليس إيجابيا، وأن الحركة عمليا محظورة على الأرض، ومنع أنشطتها في الضفة يأتي خضوعا لإملاءات إسرائيلية".
ووصف ما قال إنه "تقرب السلطة من حماس في بعض المراحل"، بأنه "تكتيكي من أجل تحسين موقفها التفاوضي مع الاحتلال".
وقال: "ندعو لأن تسود لغة الحوار والتسامح بيننا، وأن يبني الرئيس والسلطة وحركة فتح وكل الفصائل على موقف فلسطيني وفق اجتماع الأمناء العامين في رام الله وبيروت، وحوارات القاهرة والدوحة وتركيا، لحماية الواقع الفلسطيني والمصالح الكبرى لشعبنا لفلسطيني".
وفي سياق آخر، عبَر عن "أسفه لما يجري من اقتتال عائلي في الضفة"، وقال إنه "مؤلم وأن السلطة غائبة عن معالجته".
واعتبر أن "تفريغ المساجد والمنابر من الشخصيات المؤثرة ساهم في تعزيز حالة الفلتان الأمني".