أكدت وكالة الصحافة الفرنسية أن الصورة المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يدعي ناشروها أنها تظهر لحظة هجوم عناصر من الشرطة المغربية على شاب يدعى يوسف، "غير صحيحة".
وحسب "فرانس برس" يظهر في الصورة المتداولة، والتي حصدت آلاف المشاركات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، رجل بلباس داكن اللون على دراجة نارية وآخر باللباس نفسه مترجلا عن دراجته ويقوم بركل شخص مطروح أرضا وسط أحد الشوارع.
وقالت الوكالة في خدمتها للتحقق من صحة الأخبار إن الصورة التي جاءت في الخبر الذي حمل عنوان "صورة من إحدى السيارات توضح اعتداء شرطة الدرّاجين على المرحوم يوسف"، غير صحيحة.
وبينت أنه بعد فحص الخبر، تبين أن الصورة المرفقة ليست حديثة العهد، وهي مقتطعة من فيديو نشر عام 2018 في موقع يوتيوب. وجاء في النص المرافق للصورة حينها، "مطاردة الصقور لشخصين على متن دراجة نارية في فاس".
وانتشر في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وسم #العدالة_ليوسف، لمطالبة السلطات بالتحقيق في مصرع شاب كان على متن دراجة نارية في أحد شوارع الدار البيضاء.
وعادت هذه القضية إلى التداول بعد أن نشرت صفحة لمشجعي نادي الرجاء البيضاوي، الذي ينتمي يوسف إليهم، تسجيلا صوتيا لوالدته تتهم فيه عناصر من الشرطة بمطاردة ابنها ورفيقه والتعرض له بالضرب والتسبب بوفاته.