طالبت الجامعة العربية الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية ومنظمات وبرلمانات العالم للتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المناضلين المضربين عن الطعام.
وأشارت الجامعة إلى أن الأسيرين كايد الفسفوس وعلاء الأعرج هما بحالة الخطر الشديدة والحرجة، وكذلك الأسرى المرضى وكبار السن مما يتعرضون له من اهمال طبي واضح متعمد وضمان انفاذ قواعد القانون الدولي.
ودانت الجامعة العربية بأشد العبارات جرائم الاغتيال الميداني والقتل العمد وازهاق الأرواح الفلسطينية التي تواصل ارتكابها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما وأشارت الجامعة العربية في بيانها إلى اغتيال الطفل المقدسي عمر أبو عصب بالإعدام الميداني، واستشهاد الأسير سامي العمور جراء الإهمال الطبي المتعمد، مؤكدة أن تلك الجرائم تأتي في اطار سياسة ممنهجة تستهدف الحركة الفلسطينية الأسيرة ليبلغ عدد شهداء الحركة الذين ارتقوا جراء الإهمال الطبي 72 شهيداً من مجموع 227 أسيراً شهيداً استشهدوا خلف القضبان منذ بدء الاحتلال.