عقدت جماعات الهيكل المتطرفة، لقاء تشاورياً مع "وزير الشؤون الدينية" في حكومة الاحتلال، حضره ١٥ ممثلا عن حركات وجماعات الهيكل المزعوم.
وقد عرضت خلاله منظمة "بيدينو" المتطرفة ومديرها تومي نيساني مقترحات كان أبرزها فتح الأقصى لليهود خلال رمضان دون إغلاق في أي يوم؛ بما يمهد لاحتفال المتطرفين بـ "عيد الفصح العبري" في الأقصى في الأسبوع الثالث من شهر رمضان القادم.
واقترحت منظمة "بيدينو" المتطرفة زيادة عدد أبواب الأقصى المخصصة للاقتحامات المستوطنين، وعينها على بابي السلسلة غرباً والأسباط شمالاً؛ كما طلبت إزالة اللافتة التي وضعتها الحاخامية الرسمية والتي تثبّت موقفها التقليدي الذي يحظر دخول اليهود للأقصى "لحين تحقيق الشروط اللازمة".
وطلبت منظمة بيدينو تعديل "قانون الأماكن المقدسة" ليشمل الأقصى باعتباره معلماً دينياً يهودياً، إلى جانب حائط البراق.
أما منظمة "نساء الهيكل" ومديرتها رينا أريئيل فقد طالبت بزيادة أوقات الاقتحامات خلال فترة ما بعد الظهر، كما جددت المطالبة بإغلاق الأقصى أمام المسلمين في الأعياد اليهودية الكبيرة، كما جددت المطالبة ببحث إمكانية فتح الأقصى للاقتحامات في أيام السبت، وطالبت بتغيير اسم باب المغاربة بشكل رسمي إلى "بوابة هليل" وتوسعته .
وتعهد وزير الاحتلال بدراسة كافة المقترحات وعرضها على الحكومة.
فيما قررت "لجنة التعليم في الكنيست" بإلزام المدارس اليهودية اقتحام الأقصى.