وقعت الإمارات مذكرة تفاهم في الشؤون التعليمية مع إسرائيل تشمل مجالات التعليم العام والعالي والتقني والمهني بجانب تعزيز تبادل الزيارات الأكاديمية والطلابية.
ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وعن الجانب الإسرائيلي يفعات شاشا بيتون وزيرة التعليم في إسرائيل بحضور محمد محمود آل خاجة سفير الإمارات لدى إسرائيل.
وطبقا للوكالة استعرض الوزير الحمادي خطط المئوية وعام الاستعداد للخمسين وطموحات دولة الإمارات في أن تكون أفضل دولة في العالم في مختلف المجالات بما فيها التعليم بحلول عام 2071 بجانب التطرق إلى العلاقات الثنائية القائمة في قطاع التعليم ومجالات التعاون المختلفة.
ووفقاً لبنود المذكرة سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ ما ورد فيها من مجالات التعاون التي تتضمن تسهيل وتشجيع وتعزيز وتطوير التعاون في قطاع التعليم من خلال العمل على دعم الاتصال وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية بين الجانبين، وتشجيع الزيارات المتبادلة للهيئات الإدارية والتعليمية والمشاركة في الدورات التدريبية والمناسبات والمؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات التعليمية التي يوفرها كل طرف فضلا عن تشجيع تبادل الزيارات بين طلبة التعليم العام والعالي والمشاركة في برامج التبادل الطلابي والأنشطة المتصلة بالطلبة وتبادل المناهج الدراسية والأدبيات التربوية والمنهجية.
وتتيح مذكرة التفاهم كذلك تبادل المعلومات المتعلقة بمعادلة المؤهلات وتقنية المعلومات وحلول التعليم والاتصالات المستخدمة في التعليم، ومعلومات عن الإدماج الاجتماعي في التعليم، لاسيما من خلال البرامج التي تم إنشاؤها لمساعدة الأطفال من أصحاب صعوبات التعلم وأصحاب الهمم إضافة إلى المعلومات المرتبطة بمنهجيات اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين.
وكان الوزير الحمادي قد ترأس وفدًا رفيع المستوى ضمن زيارة عمل إلى إسرائيل استمرت لعدة أيام تم خلالها بحث العديد من القضايا التربوية ومجالات التعاون التعليمية وإجراء زيارات ميدانية لمؤسسات التعليم ومناقشة آخر مستجدات نظام التعليم في البلدين والعالم.