دعت حملة حراك "بدنا نعيش" لمقاطعة المتغولين على شعبنا بالاسعار اليوم الخميس في بيان صحفي مركزي لاوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تحقيق العدالة والانصاف في اسعار جميع السلع والخدمات في فلسطين وعلى راسها العدالة والانصاف للمستهلكين باسعار المواد التموينية واسعار الادوية والعلاجات وكشفية الطبيب .
ويذكر ان الحملة انطلقت صباح يوم امس الاربعاء على لسان منسق الحملة وحراك "بدنا نعيش" رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية الخبير والمحلل الاقتصادي عزمي الشيوخي .
واوضح منسق حملة "بدنا نعيش" أن الحملة سوف تتواصل وتتصاعد حتى تحقيق اهدافها بحماية حقوق المستهلك الفلسطيني من اي تلاعب بالاسعار والاوزان والمقاييس والمواصفات وشروط الصحة والسلامة العامة والتعليمات الفنية الالزامية .
واكد الشيوخي ان الحملة هي حملة ضغط ومناصرة من خلال استخدام الحق بالمقاطعة وان الحملة هي جزء من حركة المقاطعة وحراك "بدنا نعيش" وتتعاون وتتكامل وتتناغم مع حملات مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال واللجان الشعبية والحراك الشعبي المناهض لكافة اشكال الاعتداء على حقوق شعبنا الاقتصادية والاجتماعية والوطنية مهما كان نوع او مصدر هذا الاعتداء .
وقال ان المقاطعة اصبحت شكل من اشكال المقاومة وابداع نضالي من ابداعات شعبنا وهناك نماذج نجاحات حققته لجان وحملات المقاطعة وحركة المقاطعة محليا وعربيا ودوليا ساهمت في فرض العزلة على دولة الكيان الاحتلالي الاستعماري الاسرائيلي .
واستذكر الشيوخي ايضا النجاحات التي حققتها عدد من حملات المقاطعة مثل حملة خليها تعفن لمقاطعة الدجاج كلما ارتفعت اسعارها عن السقف السعري الاسترشادي وحملات مقاطعة ارتفاع اسعار الخبز والبندوره وغيرها .
واشار الى ان الحملة جاهزة لاعادة تفعيل القائمة السوداء بحق كل سلعة او خدمة يتم التلاعب باسعارها او مواصفاتها او مقاييسها واوزانها .
واضاف ان الحق في المقاطعة اصبح سلاحا ناجعا في يد المستهلك والمواطن الفلسطيني وبيد ابناء شعبنا الصامدين المرابطين ويستطيع استعماله كل مواطن كلما تعرض للتغول بالاسعار فنقاطع كل من يتغول علينا ويتلاعب بالاسعار كما نقاطع بضائع ومنتجات الاحتلال .
ونوه عزمي الشيوخي منسق حملة وحراك "بدنا نعيش" ان الحق في المقاطعة يجب اشهاره في وجه كل من يتغول على حقوق المستهلكين وكل من يمارس الغش والخداع والتدليس اوالتلاعب بالاسعار او باحتياجاتنا وبقوت عيالنا وحبة دوائنا وان حقنا في الحصول على العلاج وحبة الدواء والغذاء كحقنا في الحصول على الماء والهواء ولن نسمح لاحد ان يتلاعب بمعززات صمودنا وبقاءنا في مواجهة الاحتلال والاستيطان وبرامج التهويد والترحيل والتشريد لشعبنا ولن نسمح لاي كان ان يتلاعب بامننا الصحي ولا بامننا الغذائي ولا بامننا الاجتماعي ولا بامننا الاقتصادي ولا بامننا الوطني ولا بامننا القومي .
وشدد الشيوخي في النهاية ان المواطن والمستهلك الفلسطيني سوف يحمي حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والوطنية والسيادية بمواجهة كل المتغولين والمتلاعبين بالاسعار بالوعي العالي وبالمعرفة وبالثبات وبالارادة القوية وبالتصميم على الحقوق وبالتحقق والحذر وبفرض ممارسة حقوقنا على كافة اطراف المعادلة التجارية والاقتصادية التبادلية بالتعاون مع جميع جهات الاختصاص التنفيذية والرقابية الامنية والرسمية والوطنية والاهلية والشعبية .