نعت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ والهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني شهيد الحركة الأسيرة سامي عابد محمود العمور (39 عامًا)، محملةً العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاده.
واستشهد العمور فجر اليوم الخميس 13 ربيع الثاني 1443هـ الموافق 18/11/2021م، داخل سجون الاحتلال الصهيوني نتيجة القتل البطيء الذي تمارسه مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن الأسير الشهيد المجاهد سامي العمور من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ومعتقل منذ تاريخ 01/04/2008م ومحكوم بالسجن 19 عامًا.
من جهته، حمل الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، محمد الشقاقي، العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير المريض سامي العمور.
وطالب هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري والجاد للوقوف على حالة الأسرى المرضى والتحقيق في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة لهم وظروف اعتقالهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
كما دعا الشقاقي، المؤسسات الإنسانية الدولية وخاصة الصليب الأحمر لتنظيم فحص دوري طبي للأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات؛ لتوفير العناية والرعاية الصحية والإنسانية لهم وتقديم العلاج اللازم للمرضى منهم طبقاً لاتفاقيات جنيف.
وأكد الشقاقي، على ضرورة ملاحقة المسئولين الصهاينة عن جرائم الإهمال الطبي المتعمد أينما وجدوا، وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم.
واعتبر الشقاقي، أن سياسة القتل البطيء التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أسرانا أدت إلى إصابة العديد من الأسرى المجاهدين بمرض السرطان والقلب وأمراض أخرى مزمنة، والعدو يتحمل كامل المسئولية عن تدهور الوضع الصحي المستمر للأسرى المرضى داخل سجونها ومعتقلاتها.