شارك وفد إقليم حركة فتح بالخارج، والعشرات من أهالي الأسرى ومواطنون اليوم الثلاثاء، في وقفة تضامن وإسناد لأسرانا المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وكافة المعتقلين.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، وجمعية الأسرى المحررين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي على شارع القدس الخليل، رافعين صورا للأسرى ويافطات تندد بالسياسة التعسفية بحقهم.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إن استمرار تنظيم الوقفات يأتي للتأكيد على أهمية قضية الأسرى وأنها حاضرة في حياتنا اليومية ولا تنازل عنها حتى تبييض كافة المعتقلات من أسرانا البواسل.
وأشار الى وجود 1200 أسير يعاني من أمراض مختلفة مع التخوف من ارتفاع العدد في ظل رفض العديد من التوجه إلى ما يسمى مستشفى الرملة لصعوبة عملية النقل ومعاناتهم، بالإضافة الى 400 طفل و28 أسيرة، وعليه فان الأسرى يمرون بمعاناة شديدة في ظل الهجمة من إدارة السجون الاحتلالية.
من جانبه أكد مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن حياة أسرانا وخاصة المضربين عن الطعام ضد قرار الاعتقال الإداري، في خطر حقيقي، وعليه رسالتنا انه آن الأوان أن يقف المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإنسانية أمام مسؤولياتها لما يجري من جرائم احتلالية وإنقاد الأسرى ومحاكمة المجرمين.
وألقى أمين سر إقليم فتح في جمهورية مصر العربية محمد غريب، كلمة قال فيها “شرف لنا أن نكون اليوم بينكم نشارككم هذه الوقفة التضامنية مع أسرانا البواسل، وأنها وقفة اعتزاز وفخر وإكبار أمام تضحياتهم وصمودهم أمام عنجهية السجان.
وأضاف غريب، جئنا إلى فلسطين لنشد على أياديكم، ونقول لأسرانا، إننا إلى جانبهم ولن ننساهم نتابع أخبارهم يوميا ونقف بشموخ أمام صمودهم الذي قهر السجان، أنتم فخر الأمة.
بدوره أكد سائد شقيق المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، أن المطلوب توسيع المشاركة مع الأسرى، مع ضرورة فضح الممارسات الاحتلالية بحقهم، وأن هناك سياسة ينتهجها السجان وهي الموت البطيء.