اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الثلاثاء (16-11)، باحات المسجد الأقصى، وأدّوا طقوسًا تلمودية علنية بمحيطه الشرقي.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا الأقصى، بمجموعات، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكدت أن عمليات الاقتحام ما تزال مستمرة منذ ساعات الصباح الباكر، من خلال "باب المغاربة" (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وبيّنت أن المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول "الهيكل" المزعوم، كما أدوا طقوسًا "تلمودية" بالمنطقة الشرقية للمسجد الأقصى.
وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام "الأقصى" على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على روّاده.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفيذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.