الاسير المضرب لؤي الاشقر يعيش ظرفا صعبة وتعرض للتهديد بالقتل

الإثنين 15 نوفمبر 2021 04:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاسير المضرب لؤي الاشقر يعيش ظرفا صعبة وتعرض للتهديد بالقتل



رام الله / سما /

 أكد الأسير لؤي الأشقر ، المضرب عن الطعام لليوم 36 على التوالي رفضًا لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري التعسفي بدون أي تهمة، انه مازال يقبع في عزل سجن الجلمة بظروف عزل سيئة وتعرض للتهديد.

وأفاد الأسير لؤي الأشقر في رسالة له، أنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام ويرفض تلقي المدعمات أو الفيتامينات وفقط يشرب الماء، بالرغم من التراجع المستمر في وضعه الصحي، حيث يتقيأ منذ ثلاثة أيام عصارة حمضية ولعدة مرات، ونزل من وزنه نحو 25 كيلو.

وذكر في رسالته ، أنه يقبع حاليًا في ظروف عزل سيئة، وهو متواجد في غرفة مساحتها مترين في مترين من ضمنها الحمام والمرحاض وهما مكشوفين للسجانين والباب شبكي، والغرفة باردة جدًا، وليس لديه كرسي للصلاة، وممنوع حتى من إدخال المصحف إلى العزل.

وأشار في رسالته ، إلى أنه بتاريخ 08/11/2021 وأثناء عودته من زيارة المحامي رافقه ضابط قسم 3 وعندما دخل إلى القسم نادت السجانة على المعتقلين المدنيين ليدخلوا غرفهم ليتسنى لهم العبور إلى العزل، وقال: “سمعت الضابط يزجرها ويقول لها اتركيهم ليطعنوه! فتقدمت بشكوى إلى مدير السجن، وقال لي أنا لا أصدق هذا أن يقول لك ضابط ما تقول، وتقدمت بعدها بشكوى مكتوبة لوحدة التحقيق مع السجانين، وحتى الآن لم يراجعني أحد”. معتبرًا أن ما حدث معه تهديد من فم ضابط مسؤول في سجن الجلمة، قائلًا: “أخشى على نفسي من هذا التهديد لأنه سبق لهم وأن هددوا أخي محمد ساطي الأشقر وقتلوه في سجن النقب قبل الإفراج عنه بشهر ونصف وكان ذلك بتاريخ 22/10/2007.

جدير بالذكر، أن الأسير لؤي الأشقر من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم،وهو متزوج؛ وأب لثمانية أبناء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 05/10/2021م، وحولته للاعتقال الإداري التعسفي لمدة ستة أشهر بدون أن توجه له أي اتهام، وشرع بتاريخ 10/10/2021م منذ لحظة تسلمه قرار الاعتقال الإداري بإعلان إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لقرار اعتقاله الإداري الجائر، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو شقيق الشهيد الأسير محمد ساطي الأشقر الذي استشهد في سجن النقب بتاريخ 22/10/2007م في الأحداث الدامية بين الأسرى وإدارة السجن والتي أدت إلى إصابة عشرات الأسرى واستشهاد محمد، كما أحرقت إدارة السجن خيام وحاجيات الأسرى في حينه.