أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أن إعلان وثيقة الاستقلال جاء تعبيرا عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية وتقرير المصير والسيادة فوق أرضه.
وجددت الفصائل في بيان لها اليوم الاثنين، لمناسبة الذكرى الـ33 لاعلان وثيقة الاستقلال، أن الاعلان جاء تأكيداً على ضرورة التطبيق والتنفيذ العملي والفعلي لقرارات الأمم المتحدة التي أقرت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية على أرضه، رغم الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا.
وشددت على أن شعبنا ما زال يواصل نضاله بكل الطرق النضالية المشروعة لتجسيد حلم الدولة المستقلة على أرض فلسطين.
ودعت فصائل المنظمة، شعبنا بكل فصائله وأحزابه وقواه الى التوحّد فوراً تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونبذً كل الخلافات والالتفاف حول القيادة الفلسطينية.
وأكدت أن قضيتنا كانت وستبقى قضية تحرر وطني، وما زالت تحتاج إلى تضافر كل جهود وعلى كل المستويات النضالية والسياسية والدبلوماسية وفي كل المحافل العربية والدولية، وأن تبقى قضية جامعة لكل الدول والشعوب الصديقة والمحبّة للعدل والسلام، لتبقى قضيتنا في سلّم أولويات المجتمع الدولي، حتى تتحقق أماني وطموحات وتطلعات شعبنا بالعودة والحرية ودحر الاحتلال وإنجاز استقلال دولة فلسطين على أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .