أكد رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، أهمية الوجود القبطي في فلسطين، والذي يعتبر وجودا تاريخيا وأصيلا في النسيج الوطني الفلسطيني، والدور الفاعل الذي تقوم به الكنيسة في خدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء خوري، مع مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للاقباط الأرثوذكس الأنبا أنطونيوس، في دير مار زكا في محافظة أريحا، بحضور مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا.
بدوره، أعرب الأنبا انطونيوس عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرا إلى الدور الذي تقوم به اللجنة الرئاسية في الحفاظ على الكنائس في كافة أراضي دولة فلسطين، من خلال العديد من المشاريع التي تقدمها اللجنة لخدمة الكنيسة.
وناقش الطرفان العديد من المواضيع ذات الأهمية، إضافة إلى بعض المشاكل التي تواجه الأقباط والتي وعد الوزير خوري بأن اللجنة ستتابع عملها لإنهاء هذه الاشكاليات في أسرع وقت ممكن.
وقدم الأنبا انطونيوس هدية إلى الوزير خوري، عبارة عن ايقونة للقديسة مريم العذراء بالرسم القبطي، تكريما للدور الذي تقوم به اللجنة لخدمة الكنيسة القبطية في فلسطين.