أحيت محافظة سلفيت وحركة فتح- اقليم سلفيت، الاحد، الذكرى ال 17 لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، والذكرى ال33 لإعلان وثيقة الاستقلال، في مسيرة جماهيرية حاشدة تقدمها فرق الكشافة انطلقت من امام مقر الاقليم وصولا الى ساحه مبنى المحافظة حيث المهرجان الخطابي، وذلك بحضور محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل ونائب المحافظ وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد وقائد المنطقة ومدراء المؤسسات الامنية والمدنية والاهلية والقوى الوطنية ورؤساء الهيئات المحلية واعضاء لجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية والشبيبة والاسرى المحررين وطلبة المدارس والموظفين والاهالي من مختلف القطاعات.
محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، في كلمته، نقل تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لأهالي المحافظة، مؤكدا إن الشهيد القائد ياسر عرفات كان معجزة في الإصرار والعزيمة ومواصلة النضال وعدم الاستسلام، واننا سنبقى على عهده متمسكين بالثوابت التي ناضل واستشهد من أجلها، مضيفاً أن الشهيد عرفات مفجر الثورة وصاحب الرصاصة الأولى، وهو ايكونة العمل الوطني التي تسكن في كل فلسطيني، رغم كل المؤامرات والتحركات المشبوهه التي كانت تسعى لطمس الهوية الفلسطينية.
وشدد المحافظ كميل على وحدة الصف الفلسطيني التي زرعها الشهيد ابو عمار وحافظ عليها الرئيس ابو مازن، وحيا الاسرى الابطال في سجون الاحتلال وما يقدمونه من تضحيات جسام في سبيل نيل حريتهم.
أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، اكد في كلمته على وقوف جماهير محافظة سلفيت خلف القيادة الفلسطينية والسير على نهج القائد الرمز ابو عمار وصولا للحرية والاستقلال؛ واضاف قائلاً: " ان ممارسات الحكومة الاسرائيلية لن تثني ابناء شعبنا عن نضالهم المشروع للانعتاق من الاحتلال ونيل حقوقهم المشروعة"؛ مؤكدا ان الفعالية تاتي ضمن سلسلة فعاليات الحركة بذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات .
ودعا عواد جماهير شعبنا للوقوف مع الاسرى المضربين عن الطعام في معركتهم ضد ادارة السجون الاسرائيلية، مضيفاً ان قضية الاسرى تاتي ضمن اولويات القيادة الفلسطينية وحركة فتح ولن نتركهم في هذه المعركة لوحدهم.
ورفع المشاركون خلال المسيرة علم فلسطين وشعارات منددة بجرائم الاحتلال واخرى داعمه للاسرى وتخلل المهرجان القاء عدد من القصائد التي تناولت سيرة الرمز ياسر عرفات بمناسبة الذكرى.
