تستعد شركة إنستجرام لإطلاق اشتراكات صناع المحتوى في اختبارات واسعة. ويأتي ذلك بعد أن قالت في وقت سابق من هذا العام إنها تستكشف فكرة اشتراكات صناع المحتوى، وتم اكتشافها لاحقًا وهي تطور ميزة من شأنها أن تقدم قصصًا حصرية كانت مرئية فقط لاشتراكات صناع المحتوى.
وأضافت المنصة مؤخرًا خيارات الشراء داخل التطبيق إلى تطبيقها في الولايات المتحدة والمخصص لـ اشتراكات إنستجرام.
ويتتبع كل من Sensor Tower و Apptopia النظام الإيكولوجي لتطبيقات الأجهزة المحمولة. الذي يتضمن مراقبة حركات الرسم البياني ومشاركة التطبيق وجمع بيانات استخبارات تسويق التطبيقات، من بين أشياء أخرى. ولكن يتتبعون أيضًا التغييرات الأخرى الأقل وضوحًا التي تميل التطبيقات إلى إجرائها. مثل إعادة كتابة أوصاف متجر التطبيقات، أو تبديل لقطات الشاشة أو إضافة خيار مشتريات جديدة داخل التطبيق إلى قوائم المتجر.
ويمكن أن تساعد هذه التغييرات في بعض الأحيان في الإشارة إلى الميزات القادمة. على سبيل المثال، من خلال تتبع خيارات الشراء داخل التطبيق المضافة حديثًا، تمكن مراقبو المتجر من تحديد الإطلاق القادم لخدمة الاشتراك المتميزة عبر تويتر المسماة Twitter Blue قبل وصولها.
وبالمثل، فمن المحتمل أن تشير إضافة خيارات الشراء الجديدة داخل التطبيق المسماة Instagram Subscriptions إلى الإطلاق الأوسع القادم لمنصة صناع محتوى إنستاجرام القائمة على الاشتراك.
إنستجرام ليست وحدها في التنافس على المبدعين
يؤكد Sensor Tower أن أول عملية شراء داخل التطبيق Instagram Subscriptions تمت إضافتها إلى قائمة متجر التطبيقات في الولايات المتحدة في الأول من شهر نوفمبر بسعر 4.99 دولارات. وتمت إضافة عملية الشراء داخل التطبيق بقيمة 0.99 دولار بعد يومين، في 3 نوفمبر.
وقبل ذلك، كانت عمليات الشراء الوحيدة المتاحة داخل التطبيق هي الخيارات المختلفة لـ Instagram Badges. وهي العناصر الافتراضية التي يمكن شراؤها لدعم صناع المحتوى أثناء البث المباشر بأسعار تتراوح من 0.99 دولار إلى 4.99 دولارات.
وعادةً ما تختبر إنستجرام الميزات الجديدة مع مجموعة أصغر من صناع المحتوى قبل إتاحتها للجمهور. نتيجة لذلك إذا كانت تسعى إلى إطلاق Instagram Subscriptions في الولايات المتحدة في المستقبل القريب. كما تشير عمليات الشراء الجديدة داخل التطبيق، فقد لا ترى هذا الخيار على الفور بالنسبة للمبدعين الذين تتابعهم.
وكانت المنصة منفتحة بشأن خططها لتوسيع مجموعة أدواتها لصناع المحتوى لتشمل أشياء مثل الاشتراكات وحتى NFT لأنها تعمل على جعل منصتها أكثر ملاءمة لصناع المحتوى. ومن خلال الاشتراكات، تكمن الفكرة في أنه يمكن للمعجبين دفع رسوم متواصلة صغيرة مقابل الوصول الحصري إلى المحتوى من صناع المحتوى.
