الخارجية: نلاحق الاحتلال قانونيا على جريمة قرصنة هواتف العاملين بالدولة

الأربعاء 10 نوفمبر 2021 08:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية: نلاحق الاحتلال قانونيا على جريمة قرصنة هواتف العاملين بالدولة



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية الفلسطيينة بأشد العبارات قرصنة سلطة الاحتلال الإسرائيلي لهواتف عدد من العاملين في منظمات المجتمع المدني الفلسطيني ووزارة الخارجية والمغتربين باستخدام برنامج بيغاسوس، في تعد وانتهاك صارخ، وغير اخلاقي، للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وترتقي لمستوى جريمة وجب المحاسبة عليها.

وقالت الخارجية، في بيان صحفي: “هذا الانتهاك هو جزء لا يتجزأ من العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وقيادته ومؤسساته، بما فيها مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وأضافت: “إننا كنا نتوقع أن أجهزتنا الهاتفية مخترقة من قبل سلطات الاحتلال، وأن هناك تنصت ومراقبة كاملة على كل ما نقوله أو نرسله، لكن هذه المرة، يتوفر لدينا إثباتات ووثائق قانونية تقر بوجود هذا الاختراق الإسرائيلي”.

وتابعت: ” وبناءً على ذلك، تدرس الوزارة جميع الخيارات المطروحه الواجبة الاتباع لفضح ممارسات سلطة الاحتلال العدوانية العنصرية ومساءلتها ومحاسبتها لخرقها كافة الأنظمة والقوانين، بل وتنتهك حقوق أبناء شعبنا وخصوصيتهم ضاربة بكل الأعراف الدولية والقوانين السائدة، عرض الحائط.

وأكدت الوزارة أنها تحضر ملفا كاملا لهذه الجريمة تمهيدا لرفعة للجهات الدولية ذات الصلة، بما فيها مؤسسات العدالة الجنائية الدولية.

وحمّلت  الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يقع على مؤسسات المجتمع المدني، والكوادر والأشخاص العاملين فيها وفي وزارة الخارجية والمغتربين.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، ومؤسساته والشركات كافة، لمقاطعة الجهات التي تورطت في فضائح التجسس، والعمل المشترك من أجل مساءلتهم ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة الدولية.