بعد توقف استمر عامين اثر ازمة كورونا، انطلق مقاتلو سلاح البحرية الاسرائيلية بسفنهم الحربية الثلاثاء للمشاركة في تدريبات "الفصول الانتقالية" الدولية في قبرص والتي تجري للعام التاسع على التوالي، وشارك في التدريبات قوات بحرية من الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا، مصر، اليونان وقبرص.
وصرح قائد الكتيبة الاسرائيلية 916 بحسب النشر في موقع ماكو ان "هدف التدريبات هو استمرار التعاون الاقليمي، بالتشديد على العلاقة بين البحرية الاسرائيلية، القبرصية واليونانية وحتى تعزيزها وتقويتها".
في اطار التدريبات اجري تدريب ملفت، من خلاله تم استهداف سفينة حفريات قبرصية وفرار عدد كبير من الاشخاص نحو البحر، يأتي هذا التدريب على ضوء الصراع في المنطقة بين تركيا التي تدعي ملكيتها على حقول الغاز في المنطقة وفي كثير من الاحيان يسجل اطلاق قذائف واستفزازات بين اليونان، قبرص وتركيا، في الهواء والبحر.
هذه السفن قامت بمسح مساحات واسعة في البحر بهدف البحث عن دمى تشبه ناجين من سفن الحفريات، وبمساعدة مروحيات تم نقل الناجين الى السفن التي لديها غرف خاصة للعمليات الجراحية والى المستشفيات القريبة.
سفن البحرية الاسرائيلية والبحرية القبرصية تعاونت معا لمواجهة سيناريوهات تحاكي تهديدات ارهابية، من بينها التعامل مع سفن انتحارية محملة بالمتفجرات. وذكر الضابط الاسرائيلي "كان يجب علينا الهروب منها واطلاق النار، مع الحفاظ على اتصال متواصل".
وتم التشديد ايضا على التعامل مع حادث بحري متعدد الضحايا. فرقة التأهيل للطواقم الطبية البحرية اعدت سيناريو متغير طيلة الوقت لتحدي المقاتلين.
