برعاية اللواء رافع رواجبه محافظ قلقيلية ورئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د يونس عمرو نظم فرع الجامعة في قلقيلية بالشراكة مع هيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام والذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد، اليوم في ساحة مبنى الفرع.
وشارك في الوقفة التضامنية المحافظ، ومدير فرع الجامعة في قلقيلية د. نور الاقرع ومدير نادي الاسير لافي نصورة ومدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين نائل غنام وممثلين عن اقليم حركة فتح في قلقيلية ومدراء المؤسسات الامنية والمدنية والاهلية والهيئتين الادارية والأكاديمية بالفرع والمكتب الحركي للعاملين ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية وطلبة الفرع.
ووجه اللواء رواجبة تحية اجلال وإكبار لأسرانا الذين يقاتلون باجسادهم العارية وامعاؤهم الخاوية المحتل الغاصب وجبروته، مطالبا العالم والامتين العربية والاسلامية والمنظمات الحقوقية للوقوف وقفة حق وقول كلمة حق في حق الاسرى الذين يتعرضون لكافة انواع الظلم والقهر وكافة اشكال الظلم والعدوان من قبل السجان الغاصب، كما دعا ابناء شعبنا الفلسطيني لمواصلة الفعاليات المناصرة لاسرانا وتكثيفها والضغط على المحتل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتفعيل الهاشتاجات لايصال قضيتهم للعالم اجمع.
واكد اللواء رواجبة ان الشعب الفلسطيني سيبقى يقاوم في الميدان حتى التحرر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ولن يبقى أي اسير في غياهيب السجون رغم انف السجان.
بدوره نقل د. الاقرع في كلمته ترحيب ودعم ومساندة رئيس الجامعة أ. د يونس عمرو وكل قطاعات الجامعة من عاملين وشبيبة طلابية ومجلس طلبة للاسرى في معركتهم معركة الابطال الذين اجتاز عدد منهم المائة وتسعة عشر يوما بلا طعام ولا شراب، وهم يناضلون بصلابة وتحدي امام غطرسة السجان واطباءهم ومشافيهم التي تعد سجونا وزنازين بلون اخر، ليؤكدوا للمحتل بان قضيتهم وايمانهم بها وارواحهم فداء لهذا الوطن
واضاف د. الاقرع: اننا اليوم في هذه الوقفة نؤكد بان قانون الاعتقال الاداري هو ارث الانتداب البريطاني لدولة الاحتلال.. وان هذا الاعتقال يتنافى مع كل الاعراف والقوانين الدولية، كما نؤكد على احقية ابطالنا الاسرى في رفض هذا الاعتقال ونناشد كل الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة اسرانا الابطال القابعين في سجون مشافي الاحتلال
من ناحيته تحدث لافي نصورة عن بطولات الاسرى التي سطروها بامعاؤهم الخاوية منددا بالصمت الدولي من المؤسسات الحقوقية الدولية تجاه اسرانا في مطالبهم العادلة، مؤكدا ان الاعتقال الاداري اعتقال تعسفي ناهيك عن ظروف الاعتقال التي لا تليق بالانسانية، بهدف تصفية قضية الاسرى حيث ان هناك جرائم ترتكب بحق الاسرى وتكثيف سياسة التنكيل بهم من قبل السجان، واكد نصورة ان الاسرى سطروا اسمى ايات البطولة بصبرهم ونضالهم، ومن ثم وجه نصورة رسالة للعالم بالوقوف بجانب اسرانا في قضيتهم العادلة كما وجه رسالة للمحتل قال فيها: لن تثنينا جرائمكم عن التصدي لعنجهيتكم اما الاسرى فقال لهم اننا على العهد باقون.