الجهاد لـ"اسرائيل" : مستعدون لاشعال حرب اذا أُستشهد أي أسير

الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 01:14 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد لـ"اسرائيل" : مستعدون لاشعال حرب اذا أُستشهد أي أسير



غزة/سما/

حَملَ الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء 9/11/2021، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يترك الأسرى وحدهم، وأن المقاومة على استعداد أن تُشعل حرباً إذا استشهد أي أسير.

وأكد الشيخ حبيب، خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، دعماً وإسناداً لأسرانا البواسل المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال، أمام مقر المندوب السامي بغزة، أن الأسرى لن يتراجعوا عن خطواتهم إلا بتحقيق وعد الانتصار على الجلاد والمحتل.

وشدد القيادي حبيب، على أن الاعتقال غير قانوني وغير انساني، ورثه الاحتلال عن الانتداب البريطاني وهو غير قانوني ولا يطبق إلا في دول الإجرام.

وقال حبيب في كلمة له خلال وقفة الإسناد: ستة أسرى بعضهم تجاوز الــ 115 يوماً في هذا الإضراب ضد هذا الاعتقال الذي تصر عليه مصلحه السجون والشاباك.. أسرانا لن يستسلموا و لن يهزموا، زمن الهزائم قد ولى وشعبنا لا يدخل مواجهه إلا ويحقق النصر..أسرانا سينتصرون وكل شعبنا معهم ولن يتركهم وحدهم".

وأكد على أن إضراب الأسرى مستمر وسينتصر الأسرى في نهاية المطاف، ويحققون الانتصار على العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن العدو الصهيوني سيتحمل المسؤولية كاملةً عن الجريمة التي يرتكبها العدو في ظل اهمال وتسويف وإصرار على معاقبة الأسرى المضربين.

وطالب القيادي حبيب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، أن تساند الأسرى، حيث أن هذه المؤسسات للأسف لم تحرك ساكناً، موجهاً حديثه لهم :"ماذا تنتظرون، هل تنتظرون استشهاد أسير..؟

وبين، أن الأسرى لن يتراجعوا عن خطواتهم إلا بتحقيق وعد الانتصار على الجلاد والمحتل، محذراً العدو من المضي في سياسته تجاه الأسرى، وطالبه بالتعاطي إيجابياً مع قضية الأسرى المرضى ووقف الاعتقال الإداري.

وطالب القيادي حبيب، الشعب الفلسطيني أن يجعل قضية الأسرى على سلم أولوياته ويشعلها انتفاضة شعبية للتضامن مع المضربين عن الطعام، فالوقوف بجانبهم واجب وطني على كل شعبنا الفلسطيني.

وبخصوص قضية رواتب الأسرى، طالب الشيخ حبيب السلطة الفلسطينية، بإعادة رواتب الأسرى المقطوعة، معتبراً أن قطع رواتب الأسرى أمر غير وطني ولا أخلاقي، ولا مبرر للإصرار على قطع رواتب أسرانا.

وقال:"هل هي تلك المكافأة التي نعزز فيها صمود أسرانا الذين أفنوا زهرات شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا وقضيتنا".

ودعا القيادي في الجهاد، السلطة لوقف مسلسل الاعتقال السياسي الذي يخدم المحتل، وإطلاق سراح كافة المعتقلين من سجونها.

بدوره، أكد ياسر مزهر مسؤول الفعاليات في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء،أن احتمالية ارتقاء شهداء بين صفوف الأسرى المضربين تتصاعد في ظل استمرار تعنت سلطات الاحتلال ورفضها الإفراج عنهم وإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.

وقال مزهر في كلمة له خلال فعالية إسناد الأسرى التي نظمتها حركة الجهاد: إن صمت المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان، يضعهم في خانة الشراكة مع العدو ضد أسرانا".

ولفت إلى أن المطلوب اليوم من الكل الفلسطيني، هو أن يتحرك على وجه السرعة من أجل إنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام قبل فوات الأوان أو سماع نبأ استشهادهم.