أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، على ضرورة احترام حقوق أهالي حي الشيخ جراح في بيوتهم.
وقال الصفدي، وفق بيان صحافي صادر عن الوزارة اليوم، إن الأردن سلم السلطة الوطنية الفلسطينية كل الوثائق التي بحوزته، وصادق على كل الوثائق التي قدّمها الأهالي لإثبات حقهم في بيوتهم، مشدداً على أنّ الأردن سيستمر في بذل كل جهد مُمكن لحماية أهالي الحي وبالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وأكّد، خلال لقاء المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على ضرورة احترام حقوق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم، وطالب أن تتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفاعلية للحيلولة دون ترحيل المقدسيين في حي الشيخ جراح وفي غيرها من أحياء المدينة المحتلة من بيوتهم حمايةً للقانون الدولي الذي يعتبر الترحيل جريمة حرب.
وحذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية من استمرار غياب أفُق العودة لمفاوضاتٍ جادةٍ وفاعلةٍ لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.
وشدّد على أنّه لا بديل لحل الدولتين الذي يُجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 سبيلاً لتحقيق السلام الشامل الذي يُشكل خياراً استراتيجياً، وضرورةً لكل دول المنطقة وشعوبها.
وأكّد الصفدي، خلال اللقاء، على أنّ الأردن سيظل يعمل من أجل إيجاد الأفق السياسي الحقيقي للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام العادل.
ووضع الصفدي المبعوث الأممي في صورة التحضيرات للمؤتمر الدولي الذي ستنظمه المملكة والسويد في بروكسل الشهر الجاري لحشد الدعم المالي والسياسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
واستعرض الصفدي ووينسلاند الجهود المبذولة لإعادة إطلاق العملية السلمية، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.