مبيعات سيارات بي إم دبليو الكهربائية تتضاعف هذا العام

الإثنين 08 نوفمبر 2021 12:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
مبيعات سيارات بي إم دبليو الكهربائية تتضاعف هذا العام



وكالات / سما /

نمت مبيعات شركة بي إم دبليو من السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 121.4 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، لتصل إلى 59688 وحدة، حيث صرحت شركة صناعة السيارات الألمانية أن التنقل الكهربائي أصبح محركًا حيويًا للنمو وعامل نجاح للشركة.

وفي المجموع، باعت الشركة التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها 231575 سيارة كهربائية بالكامل وسيارة هجينة تعمل بالكهرباء بين شهري يناير وسبتمبر، بزيادة قدرها 98.9 في المئة.

وبالمقارنة، في الربع الثالث من عام 2021 وحده، تقول شركة تيسلا التابعة لإيلون ماسك إنها سلمت 241300 سيارة.

وجاءت أرقام مبيعات سيارات بي إم دبليو الكهربائية في تقرير أرباح. وبلغ صافي الربح للربع الثالث من عام 2021 نحو 2.58 مليار يورو (2.99 مليار دولار) بارتفاع 42.4 في المئة. وذلك بالرغم من انخفاض عمليات التسليم في قطاع السيارات بنسبة 12.2 في المئة مقارنة بالربع الثالث من عام 2020.

وقالت الشركة: في الربع الثالث من عام 2021، تأثرت العمليات بشكل متزايد باختناقات العرض لمكونات أشباه الموصلات. بالرغم من أن هذا أدى إلى نقص في حجم الإنتاج وانخفاض أحجام المبيعات خلال الفترة من شهر يوليو إلى شهر سبتمبر 2021. ولكن التأثير تم تعويضه بشكل أكبر من خلال التأثيرات السعرية الإيجابية للسيارات الجديدة والمستعملة.

وتريد الشركة أن تمثل السيارات الكهربائية بالكامل ما لا يقل عن 50 في المئة من عمليات التسليم بحلول عام 2030.

بي إم دبليو لا تزال بعيدة عن تيسلا

يذكر أن بي إم دبليو هي واحدة من العديد من الشركات المعروفة التي تروج لاستراتيجية الكهرباء. وفي شهر مارس، قالت شركة فولفو إنها تخطط لأن تصبح شركة سيارات كهربائية بالكامل بحلول عام 2030.

وفي شهر يوليو، قالت شركة فولكس فاجن إن نصف مبيعاتها من المتوقع أن تكون سيارات تعمل بالبطاريات الكهربائية بحلول عام 2030.

وبحلول عام 2040، قالت الشركة إن ما يقرب من 100 في المئة من سياراتها الجديدة في الأسواق الرئيسية يجب أن تكون خالية من الانبعاثات.

ويأتي هذا التحول إلى التنقل الكهربائي في وقت تحاول فيه الاقتصادات الكبرى في جميع أنحاء العالم تقليل الأثر البيئي للنقل.

وتريد المملكة المتحدة، على سبيل المثال، وقف بيع السيارات والشاحنات الصغيرة التي تعمل بالديزل والبنزين بحلول عام 2030. وتتطلب، اعتبارًا من عام 2035، من جميع السيارات والشاحنات الصغيرة أن تكون خالية من انبعاثات العادم.

كما تستهدف المفوضية الأوروبية خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 100 في المئة من السيارات والشاحنات بحلول عام 2035.