وكالات/سما/
كشف مصدر من الحزب الحاكم في تركيا لصحيفة "الرأي اليوم" النقاب عن طبيعة المهمة التي اخفقت على الارجح لوفد الموساد الاسرائيلي .
وقدم وفد الموساد للجانب التركي ضمانات بان الهدف من العملية بعد الاعتراف بتنظيمها وتمويلها من إحدى شعب الموساد لم يكن تنفيذ اي عمليات استخبارية في الساحة التركية حصريا بل مراقبة قيادات ومكاتب لحركة حماس وجهات فلسطينية داخل الاراضي التركية .
مزاعم الموساد التي ابلغت بعد الاعتراف بالعملية وكشف خيوطها تضمنت الاشارة الى وجود معلومات عن نية فصائل فلسطينية تنفيذ وتمويل عمليات امنية في الضفة الغربية تحديدا مما دفع الموساد للموافقة على العملية التي كشفتها تركيا مؤخرا وتحت عنوان الامن الوقائي والاستطلاع وجمع المعلومات فقط.
استمع الاتراك لشروحات الموساد ولم يصدر ما يوحي بقبولها او الموافقة عليها .
