حقق مانشستر سيتي فوزاً مستحقاً على مضيفه مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين، وذلك خلال مباراة الديربي التي جمعتهما على ملعب “أولد ترافورد”، في قمة الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات بعد السقوط في الجولة الماضية أمام كريستال بالاس، في حين ازدادت معاناة مانشستر يونايتد بشكل أكبر، وربما تكون هذه الهزيمة عاملاً في إقالة المدرب أولي جنار سولشاير خلال الأيام القادمة.
ودخل مانشستر سيتي المباراة بقوة كبيرة، واحتاج لـ7 دقائق فقط حتى يسجل الهدف الأول، والذي حمل توقيع إيريك بايلي مدافع الشياطين الحمر بالخطأ في مرمى فريقه.
وخلق رجال المدرب بيب جوادريولا العديد من الفرص السانحة للتسجيل خلال الشوط الأول، لكن ديفيد دي خيا أنقذ فريقه من تلقي الهدف الثاني في أكثر من مناسبة.
ولم يشفع تألق دي خيا في التصدي للعديد من الكرات بتبرئته من تحمل مسؤولية الهدف الثاني الذي دخل في شباكه بالدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الأول، والذي جاء عن طريق بيرناردو سيلفا بعد تمريرة طويلة ومميزة من جواو كانسيلو.
وقام أولي جنار سولشاير بتغيير نظام لعب مانشستر يونايتد مع بداية الشوط الثاني بإشراك جادو سانشو وإخراج إيريك بايلي، لتتغير الخطة من 3-5-2 إلى 4-3-3.
وأصبح مانشستر يونايتد أكثر صلابة في الشوط الثاني، لكنه استمر في خسارة الكرة لمصلحة غريمه التقليدي، وفشل كريستيانو رونالدو ورفاقه في خلق خطورة حقيقة على مرمى الحارس أدرسون طوال الشوط الثاني.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى النقطة 23 وصعد إلى المركز الثاني بشكل مؤقت، بينما تجمد رصيده مانشستر يونايتد عند النقطة 17، وبات مهدداً بخسارة المركز الخامس.