لابيد يجري جلسة طارئة مع تقدم المتمردين إلى العاصمة الأثيوبية

الخميس 04 نوفمبر 2021 12:58 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لابيد يجري جلسة طارئة مع تقدم المتمردين إلى العاصمة الأثيوبية



القدس المحتلة/سما/

أجرى وزير الخارجية يائير لابيد جلسة نقاش داخلية طارئة في وزارة الخارجية اليوم الأربعاء بعد التوترات في إثيوبيا، وتقارير تفيد بأن المتمردين من منطقة تيغراي يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

الخوف هو أنه إذا وصلت الحرب إلى العاصمة، فلن يكون من الممكن إنقاذ 10 آلاف يهودي في مخيمات بأديس أبابا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.


وركز النقاش على أوضاع المنتظرين الذين يتركزون في المخيمات في أديس أبابا وجوندار في شمال إثيوبيا.

وبحثت االجلسة ما إن كان هؤلاء اليهود الإثيوبيون في خطر، وما إذا كان يمكن حمايتهم في المخيمات، أو إنقاذهم في حال وصلت المعارك بالفعل إلى العاصمة.

وخلصت النقاش إلى أن إسرائيل ستجري من بين أمور أخرى "مراجعة دولية للوضع في إثيوبيا، وأن تواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية مراقبة التطورات في البلاد عن كثب وانعكاسات ذلك على من ينتظرون الهجرة".

وعلى مدى سنوات طويلة استقدمت إسرائيل الآلاف من يهود الفلاشا الإثيوبيين الذين بلغ عددهم حتى نهاية عام 2017 حوالي 148 ألفا، من بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا و61 ألفا في إسرائيل، بحسب أرقام رسمية.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا "مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".

وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، اليوم الأربعاء، عن قلقه العميق من التصعيد العسكري في إثيوبيا، على خلفية تقدم قوات تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا، وإعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد.

 كما دعا فكي، في بيان له، "كل الأطراف إلى وقف القتال، واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل سلمي"، مشددا على "أهمية وقف القتال بشكل فوري".