الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجازه ناقلة أجنبية في بحر عمان ويوضح توقيت العملية

الأربعاء 03 نوفمبر 2021 04:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجازه ناقلة أجنبية في بحر عمان ويوضح توقيت العملية



طهران /سما/

أكد الحرس الثوري الإيراني صحة الأنباء عن احتجازه ناقلة نفطية حاول الجيش الأمريكي استخدامها لمصادرة شحنة ناقلة أخرى إيرانية في بحر عمان.

وذكر الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة "فارس" شبه الرسمية اليوم الأربعاء أن القوات البحرية التابعة له أفشلت "عملية إرهابية نفذتها البحرية الأمريكية لسرقة شحنة من النفط الإيراني في بحر عمان"، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية خلال هذه العملية احتجزت ناقلة محملة بالنفط الإيراني ونقلت شحنتها إلى ناقلة أخرى ثم وجهتها إلى جهة غير معروفة.

ووفقا للبيان، نفذت قوات الحرس الثوري عملية إنزال على متن الناقلة الثانية واحتجزتها ووجهتها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وتابع البيان أن عدة مروحيات وسفن حربية أمريكية حاولت مطاردة الناقلة، غير أن مساعيها باءت بالفشل بسبب "التدخل الحازم" من قبل القوات البحرية للحرس الثوري.

وأشار البيان إلى أن الجانب الأمريكي قام لاحقا بمحاولة أخرى  لوقف الناقلة باستخدام عدد أكبر من السفن.

وتعهد الحرس الثوري بتقديم أدلة واضحة ودامغة" تثبت صحة هذا الإعلان لوسائل الإعلام في غضون ساعة.

كما أوضح الحرس الثوري توقيت العملية، مشيرة إلى أن الحادث المزعوم حصل قبل تسعة أيام، وتم جلب الناقلة إلى المياه الإيرانية في 25 أكتوبر الماضي.

ويأتي ذلك بعد ورود تفاصيل متضاربة عن الحادث المزعوم في وسائل الإعلام الإيرانية.

وادعى الصحفي الإيراني حسین دلیریان، وهو يعد مقربا من جهات عسكرية في البلاد، على حسابه في "تويتر"، أن الناقلة المحتجزة تابعة للسعودية، بينا قال القيادي السابق والعضو في مجلس الشورى، إسماعيل كوثري، أن الحديث لا يدور عن ناقلة أجنبية بل عن الناقلة الإيرانية التي تعرضت للحادث.

وشكر وزير النفط الإيراني جواد أوجي، في بيان نشرته وكالة "إيلنا"، الحرس الثوري على "إنقاذ ناقلة نفط إيرانية من قبضة القراصنة الأمريكيين".

وبث التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات تظهر زوارق تابعة للحرس الثوري وهي تطارد قوات للجيش الأمريكي في البحر، لكن سرعان ما تبين أن هذه اللقطات تعود إلى أوائل أكتوبر الماضي على الأقل، ما أثار شكوكا بشأن توقيت الحادث.

ولم يعلق الجانب الأمريكي بعد على الإعلان الإيراني.