أوقفت شركة "ياهو" الأمريكية، الوصول إلى خدماتها القليلة المتبقية عبر الإنترنت في الصين، لتعلن بذلك انسحابها النهائي من البلاد، بسبب مشاكل في قوانين سوق العمل.
وذكرت الشركة، أن خدماتها لن تكون متاحة في السوق الصينية بعد الآن من البر الرئيسي، اعتبارا من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري (أمس الاثنين).
كانت "ياهو"، التي أطلقت عملياتها على الإنترنت في الصين منذ 1999، أغلقت آخر تواجد مادي متبقي لها في البلاد اعتبارا من مارس/ آذار 2015.
وأشارت الشركة في بيانها اليوم، أنها تظل ملتزمة "بحقوق مستخدمينا وإنترنت مجاني ومفتوح. نشكر مستخدمينا على دعمهم".
وتزامن توقيت إغلاق "ياهو" لخدماتها القليلة المتبقية عبر الإنترنت في الصين، مع بدء تطبيق قانون حماية المعلومات الشخصية "PIPL"، وهو أحد أقوى قوانين حماية البيانات الشخصية في العالم، والذي تمت مقارنته باللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب وسائل إعلام صينية، فإن هذا الخروج يأتي بعد أسابيع من إعلان شركة "مايكروسفت لينكدإن" خروجها من ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب متطلبات الامتثال الأكبر.
وتضاءلت شعبية "ياهو" في البحث عبر الإنترنت في العقد الأول من القرن الحالي، حيث زادت "غوغل" حصتها في السوق العالمية وأصبحت "Baidu" مزود محرك البحث المهيمن في الصين.
