أطلع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، اليوم الإثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وحذر أبو بكر خلال اللقاء الذي عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، بحضور الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد ابو علي، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك، والمستشار أول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، من خطورة الوضع الصحي للأسرى السبعة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، خاصة أن وضعهم يزداد سوءا يوما بعد آخر وباتت مقلقة وخطرة للغاية.
واستعرض أبو بكر الأوضاع الكارثية والمتصاعدة داخل سجون الاحتلال في ظل عدم الاستجابة للمطلب العادل لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري، بتحديد سقف زمني للإفراج عنهم، لافتا الى أن تفعيل أمر الاعتقال الإداري لهؤلاء الأسرى هو بمثابة اعدام بطيء وهو ما يشكل خطورة على حياتهم.
وأكد أن بعض الأسرى المضربين وصلوا لمرحلة صحية حرجة قد تفقدهم حياتهم، وإن احتمالية استشهاد أحدهم تزداد كل لحظة مع إجراءات هذه العقوبات التي يمارسها الاحتلال بحقهم، مشددا على أن استهداف الأسرى في مضمونه هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني.
وقال: إن قضية الأسرى المضربين عن الطعام تتابع على كافة المستويات بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، وهناك حراك مستمر لإنهاء معاناتهم بشكل عاجل.
يشار إلى أن سبعة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس المضرب منذ (109 أيام)، ومقداد القواسمة المضرب منذ (103 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (85 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (76 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (69 يوما)، وعياد الهريمي منذ (40 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (22 يوما).
