أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الحرم الابراهيمي الشريف أمام المسلمين والزائرين، ومنعت إقامة الصلاة للمسلمين، بحجة “عيد سبت سارة”.
كما أغلقت قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية وسط الخليل، وأجبرت التجار على اغلاق محالهم التجارية، لتأمين اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة.
وقال مدير الحرم الابراهيمي الشيخ حفظي أبو اسنينة، إن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الابراهيمي أمام المصلين المسلمين والزائرين، من الساعة الثالثة من مساء أمس، حتى العاشرة من مساء اليوم، وسمحت للمستوطنين للاحتفال بهذا العيد.
وفي السياق، نصب المستوطنين خياما في ساحات الحرم الابراهيمي الشريف الخارجية، وملعب المدرسة الابراهيمية بالبلدة القديمة، وفي ساحات المحكمة وأمامها، وساحات الحرم بالكامل، ويؤدون طقوسا تلمودية فيها.
وأشار الى ان هذه الاقتحامات تشكل تعديا كبيرا على حرمة المسجد، واغلاق الحرم استفزاز للمسلمين، وانتهاك كبير بحق الحرم، مشيرا إلى أن كافة الطرق، وشوارع البلدة القديمة مغلقة، أمام حركة المواطنين في مناطق التماس، بسبب تشديد جيش الاحتلال على المواطنين، بهدف توفير الحماية للمستوطنين.
من جانبه، أكد الناشط في لجان المدافعين عن حقوق الانسان في الخليل عارف جابر، ان المستوطنين يحشدون “لعيد سبت سارة” من كافة المستوطنات، حتى يزيد عددهم على 50 ألفا، ويقيمون حفلات صاخبة في كافة أحياء البلدة القديمة، بهدف تهويد البلدة القديمة من الخليل، وتحويل المنطقة الى ساحات رعب وإرهاب من المستوطنين.