جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في لندن الخميس، التأكيد على أهمية مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشددا على أهمية الاستمرار في دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتها.
جاء ذلك خلاله اجرائه عددا من اللقاءات المنفصلة في البرلمان البريطاني، حيث التقى رئيس مجلس العموم ليندسي هويل، ورئيسي وأعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، و"مجموعة الأردن" في البرلمان.
وأكد ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي من شأنها زعزعة الاستقرار، وتقويض فرص تحقيق السلام.
وتناولت اللقاءات التطورات فيما يتعلق بالملف السوري، حيث أكد جلالة الملك دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
من جهتهم، أعرب أعضاء لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، عن قلقهم إزاء قرار السلطات الإسرائيلية بالمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأكدوا عمق العلاقات بين الأردن وبريطانيا، وضرورة توسيع التعاون في مختلف المجالات، لافتين إلى أهمية جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم.
أما أعضاء مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، فأعربوا عن دعمهم لجهود المملكة، بقيادة الملك، في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وتضم مجموعة الأردن أعضاء من مجلسي العموم واللوردات من مختلف الأحزاب السياسية، وتهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني بين الأردن والمملكة المتحدة، والبناء على علاقات الصداقة والشراكة التاريخية بينهما.