مركز الإعلام المجتمعي ينظم حملة إلكترونية لمناهضة العنف المنزلي تحت وسم #الحماية_حق

الخميس 28 أكتوبر 2021 11:13 ص / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

نظم مركز الإعلام المجتمعي (CMC) حملة إلكترونية لمناهضة العنف المنزلي ورفع الوعي المجتمعي حوله، بمشاركة 21 شاب/ة من شباب/ات مشاريع مركز الإعلام المجتمعي، وعدد من الإعلاميين/ات والناشطين/ات الداعمين/ات والمناصرين/ات لمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي بكافة أشكاله، مع الالتزام بإجراءات السلامة المتبعة للوقاية من كوفيد19.

وقالت خلود السوالمة، مديرة المشاريع في CMC، إن الحملة تنظم متزامنة مع اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول العنف المبني على النوع الاجتماعي بكافة أشكاله ومخاطره، والآثار النفسية الصادمة والمستقبلية التي يخلفها في نفوس كل أفراد الأسرة، بما فيهم الأطفال وتنشئتهم.

كما ويسعى مركز الإعلام المجتمعي من خلال الحملة لرفع الوعي القانوني والمجتمعي للنساء والفتيات من أجل تمكينهن من مناهضة ورفض العنف المبني على النوع الاجتماعي الممارس ضدهن.

ووضحت أن CMC يستهدف في الحملة كافة أفراد المجتمع الفلسطيني فتيات وفتية ونساء ورجال باختلاف خلفياتهم الثقافية والفكرية، وذلك من خلال الوصول إليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً، وإنتاج ونشر محتوى رقمي تفاعلي يوصل أهداف الحملة.

ونوّهت عندليب عدوان، مديرة مركز الإعلام المجتمعي، أن حملة "الحماية حق" تأتي بالتزامن مع اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، وأضافت أن هذه مناسبة وطنية للاحتفاء بنضالات وأدوارى وانجازات المرأة الفلسطينية الجديرة بتكثيف الجهود المجتمعية والمؤسساتية للعمل على تحسين واقعها وإنهاء جميع أشكال التمييز والعنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع، وإتاحة المجال لهن لإبراز قدراتهن ولعب أدوارهن الفعلية في تحقيق دولة الديمقراطية وسيادة القانون.

وبالعودة للحملة التي أنتج محتواها وموادها الرقمية شباب/ات شاركوا في عدد من مشاريع مركز الإعلام المجتمعي، وأدارها سلطان ناصر، مستشار الإعلام الرقمي لمركز الإعلام المجتمعي، فإن الحملة شملت أكثر أشكال المحتوى تفاعل وقبول من الجمهور حيث أنتج الشباب/ات مجموعة من التصاميم، والرسائل النصية، والصور، والانفو فيديو، والفيديوهات القصيرة مع مختصين/ات قانونيين/ات يتحدثون عن مخاطر العنف المنزلي، وآليات الحد منه.

وانطلقت الحملة على منصات فيسبوك وتويتر وانستغرام، على وسم #الحماية حق، وتنوع محتواها بين المحتوى التفاعلي والتوعوي والمعرفي والتحفيزي، واستمرت عملية النشر المكثف لمدة ثلاث ساعات ضمن ساعات الذروة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك لتحقيق وصول أعلى للجمهور المستهدف من الحملة، وفي المقابل لاقت تفاعل كبير.

وركزت الحملة على التوعية بأسباب العنف المبني على النوع الاجتماعي وأثاره على المجتمع، والعنف ضد الأطفال والمشكلات التي يتسبب بها، كما وقدمت مجموعة نصائح وتوجيهات من مختصين/ات حول آليات الحماية التي توفرها بيوت الأمان للنساء والفتيات ضحايا العنف.

وتضمن محتوى الحملة، تحفيز الأزواج لمشاركة زوجاتهم وأطفالهم، وتوفير مساحة أسرية آمنة خالية من العنف، بالإضافة لمطالبة الجهات المختصة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من العنف الأسري في المجتمع الفلسطيني، وأولها إقرار مشروع قانون حماية الأسرة.

من الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.