قالت حركة حماس، مساء اليوم، إن مصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية، استمرار للحرب الصهيونية المفتوحة على الوجود الفلسطيني عبر تهجير السكان الأصليين، والاستيلاء على الأرض، وهو ما يشكل جريمة حرب حقيقية، وتأكيد أن السلوك التوسعي الاستيطاني ملازم لكل الحكومات الصهيونية.
وأشارت الحركة على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، الى أن القرار الصهيوني بزيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يفضح مرة أخرى استهتار الاحتلال وتنكره لحق شعبنا في أرضه، والذي كفلته جميع القوانين والشرائع والقرارات الدولية، وضربه بعرض الحائط لكل المطالبات الدولية بوقف حربه الاستيطانية.
وأكدت، أن تصاعد جرائم الاستيطان في الضفة الغربية يجب أن يواجه بتصعيد أشكال المقاومة كافة لهذه المشاريع، وعدم السماح بتمريرها، وإن السلطة مطالبة بوقف ملاحقة المقاومة وإطلاق يدها، والمبادرة فورا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الذي يوفر الأمن للمستوطنين ويشجعهم على تصعيد جرائم الاستيطان.
ودعت الحركة في ختام بيانها، قيادة السلطة إلى وقف رهانها على مسار التسوية البائس أو على إمكان قدرة أي من الأطراف الدولية على إلزام الاحتلال بالاعتراف بأي من حقوق شعبنا، فالمقاومة الشاملة والمواجهة المستمرة مع الاحتلال ومستوطنيه هي القادرة على وقف الاستيطان، بل وكنسه عن كامل الأرض الفلسطينية وإنجاز مشروع التحرير والعودة.