نظمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لقرار سلطات الاحتلال إغلاق ست مؤسسات وطنية واعتبارها منظمات ارهابية.
وجرت الوقفة أمام مبنى بلدية نابلس وشارك بها ناشطون وممثلون عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن الأسرى الستة المضربين عن الطعام يمرون بحالة الخطر الشديد، وقد يرتقي أي واحد منهم شهيدا بأي لحظة.
وندد بقرار الاحتلال إغلاق ست مؤسسات وطنية، وقال انها جريمة جديدة تضاف إلى جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الاحتلال أراد أن يسكت هذه المؤسسات التي سخرت جهدها على مدى عقود لفضح جرائمه ووضع العالم في صورة ما يقترفه من انتهاكات.
ودعا فارس باسم الأسرى إلى التمرد على الاحتلال من خلال عصيان وطني شامل يشارك فيه كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال أن الأسرى قدموا نموذجا يحتذى عندما أرادت مصلحة السجون أن تقهرهم وتقوض هياكلهم التنظيمية بعد معركة نفق الحرية، واستطاعوا بوحدتهم أن يجبروا الاحتلال على التراجع.
بدوره، قال ممثل لجنة التنسيق الفصائلي كمال ظريفة أن الأسرى المضربين يدافعون عن حقوقهم المشروعة بوقف سياسة الاعتقال الإداري التي ورثها الاحتلال من الانتداب البريطاني وهي إرهاب دولة منظم.
وأكد رفض الفصائل لإجراءات الاحتلال ضد المؤسسات الوطنية، وقال أن هذه المؤسسات تعمل وفق القانون الفلسطيني وتدافع عن شعبها، وأن الإرهابي هو الاحتلال الذي يدك البيوت والمساجد ويقتل الرجال والشيوخ والأطفال.