قال الأسير المحرر مثنى القواسمي، شقيق الأسير المضرب مقداد القواسمي إن شقيقه يعاني من تسمم بالدم، وفي وضع صحي خطير جدا مما يعني أنه قد يُستشهد بأي لحظة.
وأضاف القواسمي: "الأسير مقداد المضرب عن الطعام منذ 97 يوما يعاني من تسمم في الدم ووضعه الصحي خطير للغاية وربما لا يقوى على الصمود أكثر وقد يستشهد في أي لحظة".
وتابع : "حسب ما يفيد به الأطباء والحالة الصحية التي وصل إليها مقداد فإنه لم يتبقى سوى عدة ساعات وقد يستشهد في أي لحظة، وقد أوشك على الموت أكثر من مرة".
وأردف مثنى: "نحن لن ننتظر أن يرجع المقداد إلينا شهيد، ننتظر تدخل المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية والمؤسسات الدولية وكافة أطياف شعبنا الفلسطيني لإنقاذ حياة المقداد".
وكانت والدة مقداد القواسمي وصفت حالته الصحية بأنها صعبة جدا، حيث بدا وجهه أصفر وجسمه بارد جدا.
وأضافت أن الأسير مقداد يتعرض في المستشفى لمعاملة عنصرية ويشتكي من التنكيل والتضييق المتعمد عليه، منذ لحظة اعتقاله وإلى اليوم، مشددة في الوقت ذاته على أن معنوياته قوية ومستمر في إضرابه حتى نيل الحرية.
ومقداد القواسمي 24 عاماً من الخليل، معتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي بين أحكام واعتقال إداري.
ويواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 104 يوم.
والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: وعلاء الأعرج منذ (80 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (71 يوما)، وشادي أبو عكر يخوض إضرابه لليوم (64 يوما)، وعياد الهريمي منذ (35 يوما)، وآخرهم الأسير رأفت أبو ربيع المضرب منذ نحو عشرة أيام.