عبر بنك فلسطين عن امتنانه لكافة المؤسسات والأجهزة الأمنية ومحافظة جنين والغرف التجارية والمجتمع المحلي وعملائه لوقفتهم المساندة مع البنك والتي تعبر عن أصالتهم إثر حادثة السطو المؤسفة والتي وقعت في فرعه في بلدة يعبد جنوب غرب محافظة جنين، مؤكداً رفضه لهذه الأفعال المشينة، والبعيدة كل البعد عن قيمنا، وأخلاقنا، وتقاليد شعبنا.
وأعرب بنك فلسطين في بيانه عن بالغ أسفه لإصابة أحد المواطنين الذي تواجد داخل الفرع خلال عملية السطو المسلح، حيث كانت إصابته طفيفة، ونحمد الله على سلامته وسلامة الموظفين والعملاء والمواطنين المتواجدين في داخل الفرع وخارجه. مضيفاً أنه في الوقت الذي يستدعي من الجميع التكاتف للنهوض بالوضع الاقتصادي والحفاظ على مكوناته الاساسية، تقوم فئة خارجة عن القانون بالاعتداء على أحد فروعه في بلدية يعبد، والذي يمثل جزءاً من مقدرات شعبنا واقتصادنا الوطني.
وطمأن البنك كافة العملاء بأن ودائعهم البنكية لم تلحق بها اية أضرار جراء هذا الحادث الإجرامي، حيث تم إعادة فتح الفرع ومزاولة أعماله فور انتهاء عمليات التحقيق والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية. مؤكداً حرصه في الحفاظ سلامة العملاء والموظفين والمواطنين المتواجدين داخل الفرع وخارجه في المقام الأول.
وتوجه البنك بالشكر أيضاً الى سلطة النقد الفلسطينية التي تابعت حادثة السطو منذ الحظة الأولى، مهيباً بالأجهزة الأمنية ومحافظة جنين والأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة على وجه الخصوص ملاحقة الجناة، مناشداً إياها بضرورة الإسراع في الكشف عن ملابسات الحادث والجناة، ومحاسبتهم وفق القانون، مؤكداً ثقته التامة بالجهات المختصة التي تتعاون من أجل حماية مقدراتنا الوطنية والحفاظ على حالة الإستقرار وسلامة المواطنين وأمن الوطن.