قرر المدير العام لنادي مانشستر يونايتد ريتشارد أرنولد إلغاء كل المواعيد من أجل إجراء محادثات مع مالك النادي جويل جليزر بشأن مستقبل مدرب الفريق النرويجي أولي غونار سولشاير.
وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية، بأن أرنولد ألغى كل المواعيد اليوم الاثنين، من أجل الاجتماع بجليزر بعد الهزيمة المذلة التي تكبدها مانشستر يونايتد أمس على يد ليفربول بخماسية نظيفة.
وتفكر إدارة نادي مانشستر يونايتد بشكل جدي في مستقبل سولشاير مع الفريق، في ظل حصده نقطة يتيمة في آخر 4 مباريات خاضها في الدوري.
واعترف سولشاير بأن فريقه "وصل إلى الحضيض" لكنه رفض أي فكرة بشأن الاستقالة من منصبه، بعد الإذلال الذي تعرض له فريقه أمام ليفربول (0-5) يوم أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال سولشاير بعد المباراة: "اللاعبون سيصابون بالاكتئاب، لكنني أعلم أن لديهم شخصية. وصلنا إلى الحضيض. لم نرتق بشكل فردي وكفريق. لا يمكننا منح فريق مثل ليفربول الكثير من الفرص، لكن للأسف هذا ما فعلناه. كانوا واقعيين ولم ندرك حظوظنا في بداية المباراة، والهدف الثالث الذي سجلوه غيّر المباراة إلى الأبد".
وأضاف المدرب النرويجي البالغ من العمر 48 عاما: "سيتعين علينا تجاوز ذلك في أسرع وقت ممكن ومواصلة المضي قدما. لقد وصلنا إلى الحضيض، إنه أسوأ شعور. في الأسابيع القليلة الماضية لم تأت النتائج ولم نقدم العروض الجيدة في المباريات، واستقبلنا الكثير من الأهداف السهلة وهذا مصدر قلق".
وبشأن مستقبله ومحادثاته مع النادي أجاب: "أسمع شيئا وما زلت أفكر في عمل الغد. بالطبع، كلنا ضعفاء. لا يمكنني القول الآن إنني شعرت بأسوأ من هذا. هذا هو أدنى مستوى لدي، ولكن كما قلت فأنا أتحمّل المسؤولية وهذه هي مسؤوليتي اليوم وأتطلع للمضي قدما".
وتابع سولشاير: "أنا أؤمن بنفسي. أعتقد أنني أقترب مما أريده مع النادي. ما فعلناه وما رأيته من التطور. بالطبع، النتائج في الآونة الأخيرة لم تكن جيدة بما فيه الكفاية. يجب أن أقول ذلك، وهذا أمر يثير الشك في ذهن أي شخص، لكن يجب أن أبقى قويا وأؤمن بما كنا نفعله مع الجهاز الفني واللاعبين".
يذكر أن الإيطالي أنطونيو كونتي، المدرب السابق لفريق إنتر ميلان، هو المرشح الأبرز لخلافة سولشاير حال اتخاذ قرار بإقالته.
المصدر: وكالات