الأحزاب السياسية توقع ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية 2021

الإثنين 25 أكتوبر 2021 04:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأحزاب السياسية توقع ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية 2021



رام الله / سما /

 وقعت القوى والأحزاب السياسية، برعاية لجنة الانتخابات المركزية، اليوم الإثنين، ميثاق شرف تعهدت بموجبه بالالتزام بتوفير بيئة انتخابية نزيهة وشفافة خلال مختلف مراحل الانتخابات المحلية 2021، المقرر الاقتراع في أولى مراحلها بتاريخ 11/12/2021.

ورحب رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر في كلمته التي سبقت توقيع ميثاق الشرف، بالأمناء العامين وممثلي الأحزاب الفلسطينية، مؤكدا أهمية هذا الميثاق باعتباره وثيقة ينبع مضمونها من قانون الانتخابات، بحيث يتعهد الموقعون عليها باحترام القانون ومراقبة سلوك القوائم والمرشحين التابعين لهيئاتهم الحزبية، بما يسهم في تعزيز نزاهة الانتخابات.

ووقع الأمناء العامون للفصائل على الميثاق الذي يؤكد احترام الحريات ونتائج الانتخابات، والتقيّد بأحكام قانون الانتخابات الفلسطيني وقرارات لجنة الانتخابات المركزية فيما يتعلق بسير العملية الانتخابية، إضافة إلى احترام دور المراقبين المحليين والدوليين والتعاون معهم في أداء دورهم.

وينص الميثاق أيضا، على الامتناع عن التشهير والقذف والشتم، والابتعاد عن إثارة النعرات أو استغلال المشاعر الدينية أو الطائفية والقبلية والإقليمية والعائلية أو العنصرية بين فئات المواطنين، ويتطرق إلى إلزام المرشحين بالامتناع عن التعرض المادي للحملة الانتخابية للغير، سواء كان ذلك بالتخريب أو التمزيق أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات الآخرين.

وتعهدت الفصائل في الميثاق على التزامها بعدم ممارسة أي شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو التكفير أو العنف ضد أي من القوائم ومرشحيها، والإجماع على الالتزام بعدم حمل السلاح أو استخدامه أثناء الاجتماعات العامة والمسيرات وسائر الفعاليات والنشاطات الانتخابية الأخرى.

ويلزم الميثاق ممثلي الفصائل الموقعة عليه على عدم استعمال الشعار الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية أو دولة فلسطين، أو أي شعار قريب الشبه منه في الاجتماعات والإعلانات والبيانات الانتخابية وفي سائر أنواع الكتابات والرسوم والصور التي تستخدم في الدعاية الانتخابية، وبعدم الحصول على أموال لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية من أي مصدر أجنبي أو خارجي غير فلسطيني بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك بعدم الحصول أيضاً على أموال من الخزينة العامة لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية.