استنكرت القائمة المشتركة رفض المحكمة العليا الإسرائيلية صباح اليوم الخميس طلبًا تقدمت به عائلة الشهيد يعقوب أبو القيعان الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية عام 2017 بفتح التحقيق في قضية قتل ابنها ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وكانت المحكمة الإسرائيلية قد عقدت جلستها في التاسع من أيلول المنصرم لبحث الدعوى المقدمة ضد إغلاق الملفات والتحقيقات في قضية قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان، حيث أصدرت قرارها اليوم الخميس.
وأكدت المشتركة أن قرار المحكمة مجحف بحق عائلة الشهيد وأهالي أم الحيران عامة، مطالبة باتخاذ إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن استشهاد أبو القيعان، مضيفة أن أبو القيعان مربي وأستاذ قتل على يد قوات معززة من الشرطة الإسرائيليّة والوحدات الخاصة أثناء اقتحام قرية أم الحيران عام 2017.
وأضافت المشتركة أن جرائم الحكومة استمرت في أم الحيران، إذ هدمت البلدة تمهيدًا لإقامة بلدة يهودية تحت إسم “حيران” على أراضي قرية أم الحيران مسلوبة الإعتراف.
وتابعت أن حكومة “إسرائيل” آنذاك قامت بتشويه اسم يعقوب أبو القيعان واتهامه بالانتماء لتنظيم “داعش” ووصفه بالمخرب، وغيرها من الادعاءات، حتى قامت وحدة التحقيقات “ماحاش” بإغلاق التحقيقات دون توجيه أي تهم في قتله لأي جهة.
وشدّدت المشتركة بأن والدة الشهيد وشعبه يطلبون معاقبة المسؤولين، وباحقاق العدل الجوهري من خلال الاعتراف بكل القرى مسلوبة الاعتراف في النقب.