أفاد موقع والا العبري، نقلا عن كبار المسؤولين "الإسرائيليين" وصفهم بالمطلعين على تفاصيل موضوع فتح قنصلية أمريكية بالقدس، إنه من المتوقع أن تشكل إدارة بايدن وحكومة بينيت فريقًا مشتركًا سيجري مفاوضات سرية في محاولة لحل الخلاف حول الخطة الأمريكية لإعادة فتح القنصلية للفلسطينيين شرق القدس.
وفي وقت سابق، نفت مصادر مقربة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في حديث مع صحيفة "معاريف" ما ورد في تقرير لصحيفة القدس الفلسطينية أن الولايات المتحدة تخطط لفتح القنصلية الدبلوماسية للفلسطينيين في شرقي القدس، إضافة إلى نقل السفارة من تل أبيب إلى هناك.
وأكدت المصادر لمعاريف أنه لم يطرأ تغيير على الموضوع ولا يوجد اتفاق إسرائيلي على فتح القنصلية، فهذه هي أخبار كاذبة.
وبحسب مصدر أميركي مقرب من إدارة الرئيس جو بايدن تحدث إلى صحيفة القدس، من المتوقع أن تفتح القنصلية بالقدس أبوابها في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد فترة وجيزة من الموافقة على ميزانية الدولة في الكنيست.