أكد لجنة دعم الصحفيين، أن سلطات الاحتلال تواصل ملاحقتها للإعلاميين والصحفيين والكتاب والأكاديميين بسبب آرائهم ونشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى خلفية عملهم المهني والإعلامي تحت ذرائع وادعاءات واهية.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الاثنين، الأسير المحرر الكاتب د.احمد قطامش من منزله في مدينة البيرة.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت عن الكاتب والأكاديمي أحمد قطامش، في شهر يوليو 2020 الماضي، بعد اعتقال إداري استمر 7 أشهر، مع تجديد اعتقاله لأربعة أشهر أخرى وتعرضه للمحاكمة بناءً على لائحة الاتهام.
والكاتب قطامش من أبرز المفكرين ومثقفيها الثوريين، كان في السابق اتهمه الاحتلال بالتواجد في تجمع لمنظمة غير قانونية وتحديدًا تقديم محاضرات في سياق نشاطات طلابية نظمها القطب الطلابي في جامعة بيرزيت، وقضى قطامش ما مجموعه 14 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت اللجنة أنه وباعتقال الكاتب قطامش يرتفع عدد الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 أسيراً من بينهم (5) كتاب ومفكرين وهم: الكاتب باسم خندقجي والمحكومة بالسجن الفعلي لمدة 3 مؤبدات، والكاتب وليد دقة والمحكوم مؤبد، والكاتب والشاعر محمود عياد والذي اعتقل ادارياّ وجدد اعتقاله 4 مرات كان اخرها خلال شهر أغسطس الماضي2021، والكاتب سامر سباعنة والمعتقل إدارياً وثبت اعتقاله لمدة 4 أشهر، والكاتب وليد خالد حرب والذي لا يزال موقوفاً بسجون الاحتلال دون تهمة.
وعلى ضوء لك، نوهت لجنة دعم الصحفيين الى أن المعاهدات والاتفاقيات الدولية اتاحت للإنسان بشكل واضح التعبير عن الرأي، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1966، والميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان سنة 1950، كما تؤكد على ما يلي:
• تطالب اللجنة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية أن تتدخل لحماية حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بحرية تامة دون قيود او تعرض للاعتقال والمحاكمة .
• تناشد اللجنة، المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل لوقف سياسة تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والافراج عن كافة الصحفيين والناشطين الكتاب والمفكرين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني.
• تدعو مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.
• تشدد على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير، للوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين، الذين يقبع(19) منهم في عتمة الزنازين الإسرائيلية، والعمل بكل السبل لإطلاق سراحهم دون قيد او شرط.