أكد وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء، أن واشنطن ستمضي قدما في عملية فتح القنصلية في القدس
وفي الشأن الايراني، قال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة ستبحث كل الخيارات الممكنة للتصدي للتحدي الذي تشكله إيران.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن الوقت ينفد فيما يتعلق بعودة إيران للمحادثات النووية.
وصرح بلينكن بأن الولايات المتحدة تراقب تعليقات إيران عن كثب، مشددا على أن واشنطن هي مستعدة للانتقال إلى "خيارات أخرى".
وحول تطبيع العلاقات مع سوريا، أوضح بلينكن أن بلاده لا تعتزم دعم أي جهود للتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد
وفي وقت سابق، لوح المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لواشنطن إذا قررت طهران عدم العودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي في فيينا.
وأشار مالي في حوار مع "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي" إلى أن الجولات الست الأولى من المفاوضات في فيينا أسفرت عن إحراز تقدم حقيقي، لكن الآن هناك فريقا تفاوضا آخر في طهران يظهر بوضوح أنه يعتزم أداء الأمور بطريقة مختلفة.
وحذر مالي من التركيز أكثر من اللازم على موعد استئناف مفاوضات فيينا، مشددا على أن المسألة الرئيسية هي ما إذا كانت إيران ستعود إلى طاولة الحوار مع وجهة نظر واقعية.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه لا يمكن لطهران أن تطلب من واشنطن تقديم أكثر مما هو المنصوص عليه في الاتفاق النووي بينما ستقدم إيران أقل، لافتا إلى أنه إذا خرجت مطالب الجمهورية الإسلامية عن حدود خطة العمل الشاملة المشتركة (أي الاسم الرسمي للاتفاق النووي) فيجب إبرام صفقة جديدة ستشمل طيفا أوسع من القضايا.