أطلق وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود سلسلة فعاليات وطنية وبرامج إعلامية بالتعاون مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والثقافة والمركز الفلسطيني للبحوث والدراسات.
وتشمل الفعاليات عقد ندوات وورش، وإنتاج مرئيات وصوتيات، وتنفيذ جولات للصحافيين والدبلوماسيين في مناطق انطلاق المقاومة الشعبية، والمواقع المهددة بالاستيطان والمصادرة، ولقاءات للفنانين والكتاب والمثقفين لتوثيق كفاح شعبنا العربي الفلسطيني ونضاله.
وترأس المحمود لقاءاً موسعاً دعت إليه وزارة الإعلام وعقد في نابلس بمشاركة ممثلي وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والثقافة، ومدير عام مركز البحوث والدراسات الفلسطيني د. محمد المصري، ومصورين صحافيين وإعلاميين، وفعاليات المقاومة الشعبية.
وقال المحمود إن اللقاء يأتي ضمن توجهات الوزارة لتفعيل المشهد الإعلامي الوطني، وتعزيز مكانته في الفضاء الإعلامي العربي والدولي، وتشكيل حامل للصورة الفلسطينية التي تعكس تطلعات شعبنا وإصراره على تجسيد حلم إقامة دولته المستقلة.
فيما شدّد المصري على أهمية الندوات واللقاءات التي تركز على تجربة المقاومة الشعبية، وإتاحة الفرصة للذين خاضوها الحديث عن تجاربهم، بجوار توثيق المقاومة الشعبية باعتبارها جزءاً من النضال الوطني.
وأكد بدء المركز بالعمل ضمن هذا الإطار، وسيعلن عن فعالياته تحت رعاية وزارة الإعلام الأسبوع القادم.
وقدّم المشاركون مداخلات واقتراحات حول دور الوزارات الثلاث في بلورة الصورة الوطنية، وتعزيز الرواية الفلسطينية.
