مهجة القدس: إدارة سجن عوفر تمارس ضغوطات على الأسير عياد الهريمي لفك إضرابه

الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 03:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
مهجة القدس: إدارة سجن عوفر تمارس ضغوطات على الأسير عياد الهريمي لفك إضرابه



غزة /سما/

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن ما تسمى إدارة سجن عوفر تمارس ضغوطات على الأسير عياد جمال عياد الهريمي لفك إضرابه عن الطعام، حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (20) على التوالي رفضًا لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.

وأفاد الأسير عياد الهريمي في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إدارة سجن عوفر مازالت تحتجزه في قسم العزل بظروف قاسية، حيث يقبع في زنزانة انفرادية مساحتها 1.5×1.5م وهي متسخة وغير صحية، حيث لا يوجد فيها شباك ولا يوجد فيها أي مجرى للهواء، ومصدر التهوية الموجود أعلى الزنزانة معطل، كما أنهم أغلقوا النافذة الصغيرة الموجودة على الباب، ولا يتم إخراجه إلى الفورة.

وأضاف الأسير الهريمي، أن إدارة السجن تمارس ضغوطات عليه واستفزازات مستمرة بإجراءات التفتيش المستمرة لفك إضرابه، حيث أبلغه مسؤول الاستخبارات في سجن عوفر قائلًا له: حضرتلك تابوب، كما حضر عنده مسؤول سجون الوسط ويدعى (أمل) وعرض عليه أن يوقف إضرابه مقابل وعودات منه بأن يكون هذا التمديد الأخير، ولكنّه رفض ذلك وأنه لن يفك إضرابه إلا بوجود محاميه وبشكل مكتوب. وأشار إلى أنه يتم تغريمه عن كل يوم يمكث فيه مضربًا عن الطعام، كما يحاول السجانين التأثير عليه بالأكل أمامه، أو إطلاق رواح الأطعمة من أمام زنزانته.

وبخصوص وضعه الصحي، فقال إنه يعاني من التهاب في الرئة، ورجفة، ووجع في الرأس، وألم في المفاصل، ودوار مفاجئ، ولا يستطيع السير جيدًا، وآلام في أنحاء جسده، مشيرًا إلى أنه فقط يشرب الماء بشكل قليل وذلك بسبب معاناته مع التهاب في الرئة، كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية وأخذ المدعمات. 

وأشارت مهجة القدس إلى أن الأسير عياد الهريمي شرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 23/09/2021م رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري، وعقب قراره خوض الإضراب عن الطعام قامت ما يسمى إدارة سجن عوفر بمعاقبته ونقلته إلى زنازين العزل الانفرادي.

جدير بالذكر أن الأسير عياد الهريمي ولد بتاريخ 08/03/1993م، وهو أعزب؛ وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 06/04/2021م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.